صحيفة تنشر أنواع الأسلحة التي يمكن لتركيا استخدامها في إدلب (صور)
نشرت صحيفة تركية أنواع الأسلحة التي يمكن للقوات التركية استخدامها في إدلب، في حال لم تنسحب قوات النظام إلى حدود اتفاقية سوتشي، ونفذت الحكومة تهديدات الرئيس، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية واسعة.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية في عددها الصادر اليوم، الأربعاء 12 من شباط، إنه يوجد بدائل في البر والجو للقوات التركية في حال شنت عملية عسكرية في إدلب.
وقال الخبير في السياسيات الدفاعية التركية، توران أوغوز، للصحيفة، إنه يمكن استخدام هذه البدائل البرية والجوية من داخل الحدود التركية، ويمكنها الوصول إلى أهدافها داخل سوريا.
وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن الصحيفة التركية، فإن هناك بعض الأسلحة، أرض- جو، يمكن للقوات التركية استخدامها داخل الحدود بواسطة الطائرات وهي:
صاروخ “SOM” كروز، وهو صاروخ تركي، دخل في الخدمة عام 2011، وقادر على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة على مسافة 250 كيلومترًا، بحسب “TRTHABR“.
صاروخ “Slam ER” وهو صاروخ أرض- جو تركي الصنع، ويبلغ مداه أكثر من 250 كيلومترًا، وقادر على استهداف الأهداف المتحركة.
صاروخ “Popeye” وهو صناعة إسرائيلية- تركية مشتركة ويبغ مداه 150 كيلومترًا، إضافة إلى مجموعة الإرشاد الدقيق “HGK” ومجموعة مجموعة التوجيه المساعدة “KGK”، وهي أنظمة توجيه القنابل.
ومن الأسلحة التي يمكن لتركيا استخدامها، طائرة “kamikaze” التي يبلغ مداها ألف كيلومتر وتستطيع حمل قنابل.
أما الأسلحة البرية، فأشارت الصحيفة إلى إمكانية استخدام مدافع “هاوتزر العاصفة” (Fırtına KMO)، عيار 155 ميلمترًا المصنعة تركيًا، ويمكن إعدادها للإطلاق في 30 ثانية فقط حتى في أثناء الحركة.
راجمات صواريخ من نوع سكاريا (122mm SAKARYA CNRA) و(300mm KASIRGA CNRA) قادرة على ضرب الأهداف على مسافة تصل إلى 40 كيلومترًا، ويمكن أن تكون مجهزة بوحدات قتالية مختلفة.
صاروخ “يلدرم الصاعقة” الباليستي (YILDIRIM Balistik) وهي راجمات صواريخ تركية الصنع، قادرة على إطلاق 40 صاروخًا في 80 ثانية، ويعتبر من أهم الأسلحة في الجيش التركي.
صاروخ “بورا” البالسيتي (BORA balistik) يبلغ مداه 280 كيلومترًا، وهو محمل برأس حربي يزن 470 كيلوغرامًا.
منظومة كورال (KORAL Radar) للتشويش، وهي نظام حرب إلكترونية قادرة على اعتراض وتحليل، والعثور على اتجاه العديد من أنواع إشارات الرادار التقليدية والمعقدة، وبإمكانها التشويش على الطائرات.
ويأتي الحديث عن أنواع الأسلحة في ظل تهديدات تركية بشن عملية عسكرية في إدلب في حال لم تنسحب قوات النظام السوري خلف نقاط المراقبة التركية.
وقال أردوغان في خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، إنه يجب على قوات النظام الانسحاب من المناطق الخاضعة لاتفاق “سوتشي”، قبل نهاية شباط الحالي، مضيفًا أنه في حال عدم الانسحاب ستقوم تركيا “بما يلزم فعله”.
وأكد أن تركيا رفعت جاهزيتها العسكرية في إدلب، وشدد أن أي استهداف لنقاط المراقبة التركية سيتم الرد عليه مباشرة، سواء للنظام أو غيره داخل “منطقة سوتشي” أو خارجها.
وكان أردوغان ترأس اجتماعُا أمنيًا، الاثنين الماضي، حضره كلًا من نائب الرئيس، فؤاد أقطاي، ووزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي أكار، ورئيس الأركان، الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات، هاكان فيدان، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية، إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة، فخر الدين ألطون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :