منظمة “آفاز” تتهم “يوتيوب” بنشر الأكاذيب
أرسلت منظمة “آفاز” لمشتركيها رسائل بريدية للتوقيع على عريضة تطالب فيها “يوتيوب” وجميع وسائل التواصل الاجتماعي بتصحيح الخوارزميات، بعد تقريرها الأخير الذي اتهمت فيه “يويتوب” بالترويج لخوازميات كاذبة عن حرائق استراليا عبر نشره فيديوهات داعمة لنظرية “منكري تغير المناخ”.
وطالبت المنظمة موقع “يويتوب” بحذف الفيديوهات كافة التي تروج لمعلومات “كاذبة” عن كون الاحتباس الحراري “بدعة”، وفيديوهات أخرى تنفي ظاهرة تغير المناخ ومسؤولية الإنسان في حدوث التغيير.
حصدت هذه الفيديوهات أعلى نسبة من المشاهدات وكان لها تأثير على المشاهدين، كما ذكر موقع “independent عربية“.
المنظمة قالت إن العديد من وسائل الإعلام دعمتها ونشرت تقريرها عن القضية مثل صحيفتي “الجارديان” و”التايمز” ولكن يبقى هذا غير كاف للضغط على “يوتيوب”، بحسب المنظمة، ولذلك أطلقت التوقيع على الحملة واستهداف الموظفين وكبراء المعلنين والضغط عليهم لتغيير سلوكهم.
ونوهت المنظمة إلى أن موظفي “جوجل” و”يويتوب” يعملون لمكافحة مثل تلك الفيديوهات، ولكن الجهد المبذول غير كاف، وطالبت الشركة بتغيير سياستها ودعم الموظفين ليتمكنوا من إصلاح الخوارزميات.
حصدت المنظمة إلى الآن 555 ألف توقيع على الحملة من جميع أنحاء العالم وبذلك يتبقى لها 200 ألف للإغلاق.
“آفاز” هي منظمة عالمية تأسست في عالم 2007 وتهتم بقضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد وتقوم على إطلاق حملات بـ 17 لغة للقضايا العالمية ويتجاوز عدد أعضائها 40 مليون عضو.
سبق أن أطلق بعض الناشطين من خلال المنظمة حملات تخص القضية السورية مثل بيان رفض عقد مؤتمر “اتحاد الكتاب العرب” في دمشق، وحملة “أنقذوا آثار إدلب”، وحملة مقاطعة كأس العالم في روسيا، وحملة المطالبة بإصدار جوازات سفر “غير أسدية” وغيرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :