النظام السوري يصف تهديدات أردوغان بـ”الجوفاء الممجوجة”

camera iconجنود سوريون يمرون أمام صورة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، في ذكرى عام على سيطرة قواته على مدينة حلب- 21 من كانون الأول 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

وصف النظام السوري تهديدات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتنفيذ عملية عسكرية في إدلب، بأنها “جوفاء وممجوجة”.

واعتبر مصدر في الخارجية السورية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 12 من شباط، أن تصريحات أردوغان “جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع، غير فاهم لمجريات الأوضاع والأمور، ولا تنم إلا عن جهل”.

وجدد النظام السوري اعتبار أي قوات تركية موجودة على الأراضي السورية “غير شرعية” وتخرق القانون الدولي، محملًا تركيا المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الوجود.

واعتبر المصدر أن العمليات في إدلب “تدخل في الواجب الوطني والدستوري في مكافحة التنظيمات الإرهابية على كامل الجغرافيا السورية وتخليص المدنين وفتح المعابر الإنسانية الآمنة التي تستهدفها تركيا وتمنع خروجهم”.

وكان أردوغان أمهل قوات النظام السوري حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها خلال الأسابيع الماضية.

وقال أردوغان في خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، إنه يجب على قوات النظام الانسحاب من المناطق الخاضعة لاتفاق “سوتشي”، قبل نهاية شباط الحالي، مضيفًا أنه في حال عدم الانسحاب ستقوم تركيا “بما يلزم فعله”.

وأكد أن تركيا رفعت جاهزيتها العسكرية في إدلب، وشدد على أن أي استهداف لنقاط المراقبة التركية سيتم الرد عليه مباشرة، سواء للنظام أو غيره داخل “منطقة سوتشي” أو خارجها.

ويشهد الشمال السوري تصعيدًا عسكريًا، إذ تتقدم قوات النظام بشكل سريع في ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي.

وأدى التقدم إلى مقتل 13 جنديًا تركيًا جراء قصف قوات النظام لنقاط المراقبة التركية، ما أدى إلى إزعاج تركيا وتهديدها بشن عملية عسكرية.

أما الموقف الروسي، فقد رد الكرملين على تصريحات أردوغان بانتهاك اتفاق “سوتشي”، بالتأكيد على التزام موسكو بتطبيق الاتفاق وطرد ما أسمتها “التنظيمات الإرهابية” في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة