اسم جديد لفيروس “كورونا”.. الضحايا في ازدياد
غيرت منظمة الصحة العالمية (WHO)، اسم فيروس “كورونا المستجد” إلى “كوفيد-19″، وسط تزايد في أعداد ضحايا المرض حول العالم.
جاء ذلك على لسان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جبريسوس، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف السويسرية أمس، الثلاثاء 11 من شباط.
وقال جبريسوس إن سبب تغيير اسم كورونا إلى “كوفيد-19” كان لما توجب على المنظمة من إيجاد اسم لا يشير إلى منطقة جغرافية أو حيوان أو شخص أو جماعة ما، ولفظه سهل على الجميع.
واتفقت منظمة الصحة العالمية على منح الفيروس اسم “كوفيد-19″، بهدف قطع الطريق أمام استخدام أسماء أخرى قد تكون خاطئة أو غير دقيقة.
ووفقًا لجبريسوس، فإن الاسم الجديد سيتيح الفرصة لاستخدامه بشكل عام ضد كل أنواع فيروسات “كورونا”.
وتحدث عن إمكانية الوصول للقاح ضد فيروس “كوفيد-19” خلال 18 شهرًا، داعيًا جميع الدول لبذل المزيد من الجهود في مواجهة الفيروس.
Today we activated a @UN Crisis Management Team, to be led by @DrMikeRyan. to ensure @WHO focuses on the response to #COVID19 while other agencies bring their expertise on the social, economic and developmental implications of the outbreak. https://t.co/pfBqWXdXkJ
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) February 11, 2020
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس “كورونا الجديد” إلى ألف و17 شخصًا، والمصابين إلى 42 ألفًا و638 شخصًا، بحسب “لجنة الصحة الوطنية الصينية”.
وتخطى هذا العدد إجمالي الوفيات جرّاء وباء “سارس” الذي انتشر بين عامي 2002 و2003، إذ بلغت حينها 774 حول العالم، غالبيتهم في الصين.
وخرّجت “لجنة الصحة الوطنية الصينية” 744 مريضًا اليوم، الخميس 12 من شباط، من المستشفيات بعد علاجهم، من بينهم 417 مريضًا من مقاطعة هوبي.
كما أطلقت سراح 30 ألف شخص، ممن كانوا على اتصال وثيق بالمرضى المصابين من المراقبة الطبية.
وأقيل أمس اثنان من مسؤولي الحكومة الصينية التابعين لـ “لجنة الصحة” بمدينة هوبي بوسط الصين، بعد توجيه الرأي العام انتقادات للسلطات تتعلق بإدارة أزمة تفشي فيروس “كورونا” الجديد، بحسب ما نقلته وكالة “فرانس برس“، عن التلفزيون الصيني”سي سي تي في” الرسمي.
وجاء قرار الإقالة من “اللجنة الدائمة للحزب الشيوعي الصيني” في مدينة هوباي، وتصاعدت هذه الانتقادات في 7 من شباط الحالي، بعد وفاة لي وينغليانغ (34 عامًا) بسبب الفيروس نفسه، وكان لي أحد أوائل الأطباء الذين تحدثوا عن ظهور المرض.
اقرأ أيضًا: بكين تحقق بظروف وفاة الطبيب الصيني مكتشف فيروس “كورونا”
ووفقًا لوكالة “شينخوا” الصينية، فإن بعض الشركات الصينية بمدينة تشينغداو شرقي الصين، استأنفت أعمالها، في 9 من شباط الحالي، بتدريب عمالها على الوقاية من الفيروس، حيث تتخذ المدينة تدابير متعددة لضمان إعادة إطلاق العمل لشركات الإنتاج تماشيًا مع أعمال الوقاية من “كورونا”.
في الوقت نفسه، قال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الاثنين الماضي، إن الوضع في الصين لا يزال “خطيرًا جدًا” إلى الآن.
و”كورونا” عائلة من الفيروسات غير أن ست منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين العائلة القاتلة.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس التهابات في الجهاز التنفسي، وحمى وسعال وصعوبة في التنفس، وفي الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، والفشل الكلوي وحتى الوفاة، وفقًا لمنظمة الصحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :