دعم أمريكي للحليف التركي.. إدلب تنتظر خطوات أردوغان
شهدت الساعات الماضية تصريحات من قبل مسؤولين أمريكيين، تدل على دعم الولايات المتحدة للحليف التركي، بشأن التطورات الأخيرة في إدلب.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، فور وصوله إلى أنقرة أمس، الثلاثاء 11 من شباط، “اليوم تواجه حليفتنا تركيا تهديدًا حقيقيًا في إدلب من قبل النظام السوري وروسيا”.
وأضاف أنه جاء إلى أنقرة لتقييم الوضع مع الحكومة التركية، مشيرًا إلى تقديم أكبر قدر ممكن من الدعم.
وسبق وصول جيفري تأكيد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عبر حسابه في “تويتر”، وقوف أمريكا إلى جانب تركيا الحليفة.
كما قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى “ناتو”، كاي بيلي هاتشسون، بحسب قناة “روسيا اليوم”، إن “أمريكا مصصمة على دعم تركيا بحزم، وسنطلب من روسيا وقوات النظام إيجاد إمكانية للمضي قدمًا نحو حل”.
واستبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، احتمال تدخل بلاده عسكريًا في إدلب السورية، وذلك خلال كلمة له في ندوة عُقدت بالعاصمة الأمريكية، أمس.
وقال أوبراين إن بلاده ستواصل التشديد على ضرورة وقف المجازر التي تطال المدنيين في إدلب.
قي الوقت ذاته، تنتظر إدلب الخطوات التي سيعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال خطاب له أمام حزب “العدالة والتنمية” الحاكم اليوم، الأربعاء 12 من شباط.
وكان أردوغان أكد أن قوات النظام السوري ستدفع الثمن غاليًا بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا جراء قصف لنقاط المراقبة، أمس، متحدثًا عن خطوات سيتخذها في إدلب.
وقال إن تركيا ردت على هجمات قوات النظام السوري وحققت خسائر في صفوفها، مؤكدًا أن “هذا لا يكفي وسيستمر”.
ومن المتوقع أن يجدد أردوغان تهديده الذي أطلقه الأسبوع الماضي بإمهال قوات النظام وقتًا للانسحاب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرًا والتي تضم نقاط مراقبة تركية.
وتزامن ذلك مع تقدم قوات النظام السوري بريًا وخاصة في ريف حلب الجنوبي، إذ أعلنت عن فتح الطريق الدولي دمشق- حلب (M5).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :