بعد منحها الثقة من البرلمان.. الحكومة اللبنانية تعقد جلستها الأولى غدًا

متظاهرون لبنانيون وسط بيروت منعًا لاجتماع البرلمان - 11 شباط 2020 (AFP)

camera iconمتظاهرون لبنانيون وسط بيروت منعًا لاجتماع البرلمان - 11 شباط 2020 (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس الوزراء اللبناني عن عقد الجلسة العادية الأولى غدًا، بعد حيازة الحكومة على ثقة البرلمان.

وفشل المتظاهرون اللبنانيون أمس، الثلاثاء 11 من شباط، في منع البرلمان من الاجتماع لمنح الثقة لحكومة حسان دياب، المكلف بتشكيلها، بعد استقالة رئيسها السابق، سعد الحريري.

وأفادت الوكالة “الوطنية للإعلام” أمس، أن الجلسة ستُعقد بحضور رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، حسان دياب، والوزراء، في قصر بعبدا بالعاصمة بيروت.

وحاول المتظاهرون أمس منع اجتماع البرلمان عبر إغلاق الطرق المؤدية إلى مقره، ما أدى إلى اشتباكات مع القوى الأمنية المدعومة بالجيش، نقل على إثرها 45 جريحًا إلى مستشفيات المنطقة، وأسعف 338 مصابًا، حسب “الصليب الأحمر اللبناني” عبر “تويتر”.

وحضر جلسة البرلمان 84 نائبًا من أصل 128، وهو النصاب اللازم لعقدها.

وبدأ دياب بقراءة البيان الوزاري الذي تضمن تنفيذ “خطة طوارئ سريعة لإخراج البلاد من الانهيار الاقتصادي الذي تشهده منذ أشهر”.

وصوّت 63 نائبًا لمنح الثقة من أصل 84 نائبًا مجتمعًا، بينما رفضها 20 وامتنع شخص عن التصويت.

وفي 22 من كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف، حسان دياب، عن تشكيل حكومة جديدة تضم 20 وزيرًا، بينهم ست وزيرات، بعد فراغ سياسي دام نحو ثلاثة أشهر.

لكن إعلان دياب سبقته مظاهرات رفضًا لحكومته، إذ اعتبرها المتظاهرون أنها لم تحقق مطالبهم بتشكيل حكومة “تكنوقراط”.

وشهدت المدن اللبنانية ثورة شعبية واسعة بدأت في 17 من تشرين الأول 2019، بسبب التردي الاقتصادي الذي يعانيه لبنان، خاصة في العام الماضي، في ظل عجز الموازنة العامة، وارتفاع نسبة الديون مقارنة بالأعوام التي سبقته، استقالت على إثرها حكومة سعد الحريري، ليتم تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة