روسيا والنظام السوري يرفضان العملية العسكرية في إدلب
رفضت روسيا والنظام السوري العملية العسكرية التي بدأتها فصائل المعارضة السورية بدعم تركي في ريف إدلب الشرقي.
وأعرب المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بحسب وكالة “ريا نوفوستي” الروسية اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، عن قلق موسكو جراء شن الفصائل هجومًا على مواقع قوات النظام.
واعتبر بيسكوف هجمات من وصفهم بـ”المسحلين” في إدلب أمرًا غير مقبول، داعيًا إلى التصدي لأي “نشاط إرهابي”، بحسب تعبيره.
ودعا المسؤول الروسي إلى تنفيذ اتفاق “سوتشي” في إدلب، معتبرًا أن ذلك سيكون مهمًا.
وأعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، أسفرت عن إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم، أن الفصائل بدأت بدعم تركي عملية عسكرية في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي، وأكد المراسل إسقاط المروحية.
وتزامن التصريح الروسي مع إصدار النظام السوري بيانًا أكد فيه استمرار هجومه على من وصفهم بـ”الإرهابيين” في إدلب.
وقال البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إنه يرفض “وجود أي تركي على الأراضي السورية”، واعتبره “انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي واعتداء صارخًا على السيادة السورية ويتناقض مع بيانات أستانة وتفاهمات سوتشي بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وطالب النظام المجتمع الدولي بالتدخل في وجه العدوان التركي ودعمه للإرهاب، مشيرًا إلى الاستمرار في “مطاردة التنظيمات الإرهابية واستعادة السيطرة على الأراضي كافة”.
وشهدت الأيام الماضية توترًا بين روسيا وتركيا عقب مقتل جنود أتراك في إدلب جراء قصف لقوات النظام، تبعه تهديد تركي بشن عملية عسكرية في حال لم تنسحب قوات النظام خلف نقاط المراقبة.
وحضر وفد روسي إلى تركيا وعقد اجتماعات مع المسؤولين الأتراك، الجمعة والاثنين الماضيين، إلا أنه غادر دون اتفاق، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر دبلوماسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :