ردًا على العملية العسكرية.. قصف يستهدف مدينة إدلب

  • 2020/02/11
  • 5:55 م
عناصر من الدفاع المدني تخمد حريقًا نتج عن الغارات الجوية على مدينة إدلب 11 من شباط 2020 (حساب الدفاع المدني على فيس بوك)

عناصر من الدفاع المدني تخمد حريقًا نتج عن الغارات الجوية على مدينة إدلب 11 من شباط 2020 (حساب الدفاع المدني على فيس بوك)

قتل 12 مدنيًا وأصيب آخرون جراء ثلاث غارات للطيران الحربي التابع للنظام السوري على مدينة إدلب اليوم، الثلاثاء 11 من شباط.

وأفادت مراسلة عنب بلدي في إدلب أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري استهدف مدينة إدلب اليوم بثلاث غارات، الأولى في المنطقة الصناعية والثانية والثالثة قرب الساعة وسط المدينة.

وقال مدير فريق “الدفاع المدني” في محافظة إدلب، مصطفى الحاج يوسف، لعنب بلدي، إن 12 مدنيًا لقوا حتفهم من بينهم سبعة أطفال، وأصيب 33 آخرون بسبب قصف قوات النظام المنطقة الصناعية ووسط المدينة في إدلب.

وأشار الحاج يوسف إلى أن فرق “الدفاع المدني” ما زالت مستمرة في إسعاف المصابين إلى المشافي وانتشال الجثامين وتأمين المكان بشكل كامل.

ولم تسجل أي إصابة جراء الغارة على المنطقة بالقرب من الساعة والكورنيش الجنوبي الشرقي.

القصف جاء بعد إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام السوري اليوم، في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.

وبدأت فصائل المعارضة السورية بدعم تركي عملية عسكرية على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، أدت إلى انسحاب قوات النظام السوري من النيرب، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية عبر موقع “تويتر“.

من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر قناتها في “تلغرام”، مقتل وجرح مجموعة عناصر من قوات النظام وتدمير دبابة إثر استهدافها المباشر بقذائف المدفعية الثقيلة في النيرب بريف إدلب الشرقي.

وتأتي العملية العسكرية في ظل توترات تشهدها مدينة إدلب، عقب تقدم قوات النظام خلال الأسابيع الماضية بدعم الطيران الروسي وخرق اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين تركيا وروسيا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا