ثلاث سوريات وقفن على منصات تكريم عالمية في شباط 2020
شهدت بداية العام الحالي 2020، وقوف ثلاث سيدات سوريات على منصات التكريم العالمية، تقديرًا لجهودهن في مجالات عدة، داخل وخارج سوريا.
مزن المليحان
أولاهن الشابة مزن المليحان، التي اضطرت للنزوح مع أهلها إلى مخيم “الزعتري” للاجئين السوريين في الأردن، وعمرها 14 عامًا فقط.
بذلت مزن جهودًا كبيرة في دفع أهالي المخيم لقبول عروض التعليم في المخيم وإقناعهم بأهميته، وهو ما دفع الأمم المتحدة في عام 2017 لتعيينها “سفيرة للنوايا الحسنة”، وحصلت في 9 من شباط على جائزة “دريسدن” العالمية للسلام، بحسب الموقع الرسمي للجائزة.
كما اختارت مجلة “TIME” الأمريكية، مزن ضمن أكثر المراهقين تأثيرًا حول العالم في عام 2017.
وحصلت مزن على الجائزة لشجاعتها ونشاطها لشجاعتها ونشاطها.
وتأسست جائزة “دريسدن” للسلام في عام 2010 في ألمانيا، وسبق أن حصل عليها الرئيس الأخير للاتحاد السوفييتي السابق، ميشيل غورباتشوف.
وتهتم الجائزة بمعالجة آثار الحرب على المجتمع، بحسب موقعها الرسمي.
أماني بلور
اختتم في 10 من شباط، حفل مهرجان “أوسكار”، أحد أشهر المهرجانات السينمائية العالمية، بمشاركة صناع أفلام من سوريا، منهم فراس فياض عن فيلم “الكهف”، الذي يحكي قصة الطبيبة أماني بلور في المستشفيات الميدانية في سوريا.
ولم يكن من حظ الفيلم الحصول على أي جائزة من جوائز “أوسكار”.
لم يكن المهرجان المحطة العالمية الأولى لأماني بلور، إذ حصلت على جائزة مجلس أوروبا “راؤول والنبرغ” لشجاعتها والتزامها بإنقاذ العديد من الأرواح في مشفى “الكهف”، الذي كان يخدم 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية.
وهي أول امرأة، ومن بلد من خارج الاتحاد الأوروبي، تفوز بالجائزة، نظرًا لما أدته من دور مميز كان منافسًا قويًا لبقية المرشحين.
أماني بلور (30 عامًا) طبيبة أطفال سورية، لاجئة في تركيا، لم تتمكن من إنهاء دراستها الجامعية، أدارت فريقًا مكونًا من 130 من العاملين في مشفى “الكهف” تحت الأرض في أثناء حصار الغوطة بين عامي 2012 و2018.
وعد الخطيب
“المدنيون في إدلب يجب أن يسمعوا صوتكم الآن، بريطانيا كدولة عظيمة يجب ألا تدع ذلك يحصل مجددًا، أعرف أن ذلك صعب”.
كانت هذه كلمات المخرجة السورية وعد الخطيب في مهرجان “BAFTA” البريطاني، والذي حصلت من خلاله على أربع جوائز عن فيلمها “إلى سما”، بالإضافة إلى أكثر من 53 جائزة دولية، في 3 من شباط.
https://twitter.com/BAFTA/status/1224111205188542464
روت وعد من خلال فيلمها، يومياتها في مدينة حلب في أثناء حصارها، وقبل سيطرة قوات النظام السوري عليها في عام 2016.
كما حضرت وعد في مهرجان توزيع جوائز “أوسكار” برفقة زوجها وابنتها، بعد أن رُشح فيلمها لجائزة أفضل فيلم وثائقي، لكنها لم تحصل عليها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :