يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إلى تركيا لعقد مباحثات مع المسؤولين الأتراك حول مدينة إدلب في الشمال السوري.
وأفاد موقع قناة “TRTHABER” الرسمية اليوم، الاثنين 10 من شباط، أن جيفري سيصل إلى تركيا، الأربعاء المقبل، ويلتقي مساعد وزير الخارجية، سادات أونال، ومن المتوقع لقاء وزير الدفاع، خلوصي آكار.
وبحسب الموقع فإن زيارة جيفري ستركز على الوضع الأخير، والخطوات المتخذة في إدلب.
وتأتي زيارة جيفري بعد توتر وخلاف بين تركيا وروسيا في إدلب، خلال الأيام الماضية، عقب مقتل جنود أتراك في إدلب جراء قصف قوات النظام التي تقدمت في المنطقة، وسيطرت على مدن استراتيجية على الطريق الدولي “M5″، أهمها مدينة سراقب.
وصدرت تصريحات أمريكية خلال الأسبوع الماضي، حول إمكانية دعم تركيا في محافظة إدلب.
وقال جيفري، بحسب موقع “الحرة“، في 6 من شباط الحالي، إن الولايات المتحدة تبحث سلسلة خيارات لمواجهة التطورات في محافظة إدلب، مؤكدًا أن واشنطن تسأل الأتراك عن أي مساعدة يحتاجونها.
وأضاف أن “لدى الأتراك جيشًا قادرًا وكفئًا، وهم الآن يعززون مواقعهم، ولا نرى أي مؤشر على أن الأتراك سينسحبون من نقاط المراقبة في إدلب”.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري تركي عبر تهديد بشن عملية عسكرية في ريف إدلب، وكان من المتوقع أن تنطلق العملية صباح اليوم، بحسب ما أكده قيادي في الجيش الحر لعنب بلدي.
وطلبت تركيا من الفصائل رفع الجاهزية والاستعداد للمعركة، لكن عودة الوفد الروسي بشكل عاجل إلى تركيا وبدء المحادثات بين الطرفين أدى إلى تأجيلها لمعرفة نتائج الاجتماع.
وتعتبر تركيا حليفة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، لكن تعرضت العلاقات بين البلدين لتوتر خلال الأعوام الماضية نتيجة دعم واشنطن لقوات كردية في سوريا، الأمر الذي أزعج تركيا وشنت عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في عملية “نبع السلام” شرق الفرات.
–