أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن لقاء بين الرئيسين التركي والروسي في حال فشل المحادثات بين وفدي البلدين بشأن مصير مدينة إدلب.
وتحدث جاويش أوغلو عن خلاف مع روسيا في الاجتماع قبل أيام، وقال خلال مؤتمر صحفي إنه لو كان هناك توافق في الاجتماع السابق لما احتجنا إلى اجتماع اليوم، الاثنين 10 من شباط.
وأكد جاويش أوغلو أنه في حال لم يتم التوصل إلى نتيجة في المباحثات بين الوفدين، يمكن أن يجري لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين.
وأشار الوزير التركي إلى أن أنقرة أبلغت موسكو باتخاذها الخطوات اللازمة في إدلب في حال استمرت هجمات قوات النظام على المدينة.
وتزامن حديث جاويش أوغلو مع عودة الوفد الروسي إلى أنقرة لعقد اجتماع بشكل عاجل، بعد تحركات عسكرية تركية في إدلب لبدء عملية عسكرية ضد قوات النظام.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، فإن الوفد التركي يترأسه مساعد وزير الخارجية، سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي الاجتماع برئاسة نائب وزير الخارجية، السفير سيرغي فيرشينين، وألكسندر لافرنتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
كما يحضر الاجتماع مسؤولون أتراك من وزارتي الخارجية والدفاع، وجهاز الاستخبارات ورئاسة الأركان.
وتحاول روسيا التوصل مع تركيا إلى اتفاق جديد في إدلب، يضمن لها تثبيت المدن التي سيطرت عليها قوات النظام، وأهمها مدينة سراقب.
في حين هدد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية في حال لم تنسحب قوات النظام حتى آخر شباط الحالي، خلف نقاط المراقبة التركية.
وظهرت مؤشرات خلال الساعات الماضية حول عزم تركيا على تنفيذ تهديدها في إدلب، أولها تصريح وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الذي تحدث عن خطة “ب” وخطة “ج” في إدلب.
أما المؤشر الثاني فتجسد بإرسال أرتال ومعدات عسكرية كبيرة، تمثلت بمدرعات وعربات ودبابات وراجمات صواريخ إلى داخل إدلب.
كما طلبت تركيا من فصائل المعارضة السورية رفع الجاهزية لديها بانتظار لحظة انطلاق العملية التي كانت متوقعة صباح اليوم، بحسب ما أكده قيادي في “الجيش الحر” لعنب بلدي.
–