قتل مدنيون في انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب، ويعتبر التفجير الثاني الذي يستهدف المدينة خلال أقل من أسبوع.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 10 من شباط، إن السيارة انفجرت على طريق شارع راجو وسط المدينة، مشيرًا إلى أن الحصيلة الأولية للتفجير تشير إلى مقتل وإصابة ثمانية أشخاص.
ولم يذكر “الدفاع المدني” في عفرين أي حصيلة للضحايا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لعمليات انتشال الضحايا، حيث تظهر الصور وقوع فتلى.
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني” السوري، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.
وتُتبادل الاتهامات في مثل هذه التفجيرات عادة بين وزارة الدفاع التركية ممثلة بالجيش التركي، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ممثلة بـ“وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وفي 8 من شباط الحالي، أصيب شخصان جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في مدينة عفرين بريف حلب الشرقي.
وقال إعلامي “الدفاع المدني” في مدينة عفرين، محمد العموري، لعنب بلدي، إن الإصابتين كانتا لطفل ورجل مدني.
وكانت السيارة المفخخة مركونة داخل المنطقة الصناعية في مدينة عفرين، بحسب ما نشره “الدفاع المدني” في حلب عبر صفحته في “فيس بوك”.
وقُتل مدني وأصيب حوالي 36 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمالي حلب، في 26 من كانون الثاني الماضي، بالإضافة إلى أضرار نتيجة تفجيرها في منطقة حيوية بالمدينة.
وكان تفجير استهدف مدينة تل أبيض التي سيطر عليها “الجيش الوطني” بريف الرقة، في 23 من تشرين الثاني 2019، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
وقُتل 15 شخصًا وأصيب 30 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب، شرقي حلب، في 16 من تشرين الثاني 2019، أمام باب الكراج في المدينة، ما أدى إلى تدمير قسم الحجز ومركز الشرطة، واحتراق ثلاث سيارات بشكل كامل.
–