قُتل 18 مدنيًا في قصف لطيران النظام والطيران الروسي، استهدف مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وعدة مناطق محيطة بها، منذ الليلة الماضية.
من بين الضحايا امرأة قُتلت في بلدة أبين إضافة إلى 15 مصابًا، حسب مركز “الأتارب الإعلامي” اليوم، الاثنين 10 من شباط.
كما قُتل 17 مدنيًا وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس، جراء قصف النظام السوري والروسي على بلدات كفر نوران والشيخ علي وأورم الصغرى ومدينة الأتارب، خلال الليلة الماضية.
ونشر “الدفاع المدني” فيديو أظهر مكان القصف على بلدة كفر نوران التابعة لمدينة الأتارب، أمس.
وتعتبر الأتارب المنطقة الثانية الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري بعد مدينة الباب، التي تتعرض للقصف من قبل قوات النظام السوري وروسيا، بالتزامن مع التحركات العسكرية التركية في إدلب.
وشهد ريف حلب الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة مقتل أكثر من 59 مدنيًا بينهم 28 طفلًا، وإصابة 158 آخرين، 63 منهم من النساء والأطفال في أرياف حلب خلال كانون الثاني الماضي، بسبب التصعيد العسكري المستمر منذ بداية العام الحالي.
ووفق ما نشره “الدفاع المدني” في حلب عبر “فيس بوك” السبت الماضي، فإن الطيران الحربي التابع لقوات النظام والحليف الروسي، استهدف الأرياف الشمالية والجنوبية والشرقية من حلب، بأكثر من ألفي غارة جوية خلال كانون الثاني الماضي.
وشهد ريف حلب مجزرتين خلال الشهر الماضي، الأولى في قرية كفر تعال غربي المحافظة، قُتل فيها تسعة مدنيين بينهم خمسة أطفال، والثانية في كفرنوران بجنوبها الغربي سقط على إثرها عشرة قتلى وعشرة جرحى.
كما قُتل تسعة أفراد من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، جراء غارة روسية استهدفتهم بجمعية الرحال في ريف حلب الغربي، عندما كانوا يستعدون للنزوح بسيارتهم الخاصة إلى المناطق الحدودية مع تركيا شمالي سوريا.
ويستمر التصعيد العسكري في ريف حلب الغربي، في ظل معركة عسكرية، تسعى قوات النظام من خلالها إلى التقدم في المنطقة، بالتزامن مع عملية أخرى في ريف إدلب، منذ منتصف كانون الثاني الماضي، رغم اتفاق “التهدئة” الروسية- التركية في منطقة “خفض التصعيد”، الذي نص على وقف إطلاق النار منذ 12 من الشهر ذاته.
وسيطرت قوات النظام على مناطق استراتيجية، كان آخرها تل العيس المشرف على الطريق الدولي دمشق- حلب.
–