نساء الغوطة لجيش الإسلام: بدنا المعتقلين
شهدت مدينة دوما، أمس الجمعة، مظاهرة نسائية طالبت بالإفراج عن المعتقلين لدى جيش الإسلام، تزامنًا مع مظاهرة مماثلة في مدينة سقبا نادت بذات المطالب.
وبث ناشطون تسجيلًا مصورًا يظهر عددًا من النساء يطالبن بالإفراج عن شبابٍ معتقلين في سجن التوبة التابع لجيش الإسلام، أكبر فصائل الغوطة الشرقية.
وقال أحد ناشطي دوما (رافضًا كشف اسمه)، أن المعتقلين المتواجدين في هذا السجن هم من فصيل جيش الأمة الذي قضى جيش الإسلام عليه قبل أشهر، ومعتقلين آخرين بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)”.
وأكد الناشط أن المظاهرة كانت صغيرة واقتصرت على عدد من النسوة، قياسًا إلى مظاهرة مدينة سقبا التي تبنت مطالب واضحة بضرورة إخراج المعتقلين وتحويلهم من سجون جيش الإسلام إلى القضاء الموحد، شارك فيها ناشطاء وأهالي المدينة.
من جهته، التزم جيش الإسلام الصمت حيال مظاهرتي دوما وسقبا حتى الآن، في ظل اتهامات بانتهاكات يمارسها عناصره في مدن الغوطة الشرقية من اعتقالات تعسفية وحالات اختطاف دون تبيان من القيادة العامة للغوطة الشرقية أو القضاء الموحد.
ويعتبر جيش الإسلام أبرز الفصائل المنضوية في القيادة الموحدة للغوطة الشرقية إلى جانب الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفيلق الرحمن وفصائل أخرى، أسسه زهران علوش قبل نحو ثلاثة أعوام، ويتعرض لانتقادات واسعة من ناشطين وحقوقيين جراء ممارسات قمعية واعتقالات تعسفية في مناطق سيطرته، لكنّ مقاتليه يردّون بأنه خلال فترة الخطف كانت الأمور لم تستقر بيد جيش الإسلام وقد تعرض عددٌ من قادته لمحاولات اغتيالٍ وخطف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :