عنب بلدي – عماد نفيسة
فيروس “كورونا” الذي يشغل العالم حاليًا، كان له تأثيره السلبي على قطاع التكنولوجيا العالمية، كتأثيره في بقية القطاعات، إذ بدأت شركات عالمية بإغلاق متاجرها ومصانعها في الصين.
مجموعة “GSMA” التي تنظم المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة، قالت إنها ستوفر طاقمًا طبيًا إضافيًا في موقع المؤتمر، الذي سيبدأ في مدينة برشلونة الإسبانية، في 24 من شباط الحالي، بعدما أعلنت شركات كبيرة انسحابها منه بسبب انتشار “كورونا”، منها “LG” الكورية الجنوبية، و”أريكسون” السويدية، و”أنفيديا” الأمريكية.
“لينوفو”، الشركة الصينية للكمبيوتر المحمول، قالت إنها تتجنب الاجتماعات الكبيرة وجهًا لوجه، وتسمح لعدد أكبر من الموظفين بالعمل من المنزل، وطبقت “HP” بعض القيود المفروضة على السفر للموظفين من وإلى الصين.
أما شركة “Mozilla” المطورة لمتصفح “Firefox”، فعملت على توفير أقنعة ومعقم لليدين. كما أوقفت كل من “Facebook” و”Twitter” السفر غير الضروري إلى الصين، بينما ذكرت شركة “نينتندو” أن إنتاج هاتف “Switch” الشهير في الصين “يشهد بعض التأثر من فيروس كورونا”.
هذه الشركات ليست وحدها. إليك كيفية تأثير الفيروس على بعض أكبر الأسماء في عالم التكنولوجيا:
“جوجل”
قالت شركة البحث العملاقة، الأربعاء الماضي، إنها ستغلق جميع مكاتبها في الصين وهونج كونج وتايوان بشكل مؤقت بسبب تهديد الصحة. كما فرض عملاق التكنولوجيا قيودًا على سفر رجال الأعمال إلى الصين وهونج كونج.
“آبل”
أعلنت الشركة إغلاق جميع متاجرها في الصين (أحد أكبر وأهم أسواقها) بشكل مؤقت، كما أغلقت مكاتبها ومراكز الاتصال التابعة لها حتى منتصف شباط الحالي.
وقالت الشركة إن متجرها على الإنترنت في الصين لا يزال مفتوحًا، وسوف تراقب عن كثب الوضع، من أجل إعادة فتح المتاجر في أقرب وقت ممكن.
“تسلا”
أغلقت شركة صناعة السيارات الكهربائية مصنعها الجديد في شنغهاي لمدة تصل إلى أسبوع ونصف، بعد أن طلبت الحكومة الصينية من الشركات الخاصة وقف عملياتها مؤقتًا.
يأتي الإغلاق بعد فترة وجيزة من بدء “تسلا” زيادة الإنتاج في المنشأة. وقال مسؤولو المبيعات في الشركة إن الإغلاق سيؤثر في أرباح الربع الأول من العام الحالي.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن سلالة الفيروس “2019- nCoV” هي حالة طارئة للصحة العامة وتثير قلقًا دوليًا، مشيرة إلى المخاوف من انتشاره، لا سيما إلى البلدان “ذات النظم الصحية الأضعف”.
كما ارتفع عدد الوفيات إلى أكثر من 630، واقترب عدد الإصابات من 32 ألفًا، معظمهم في منطقة ووهان الصينية.