مئات الآليات دخلت سوريا.. أنقرة: نقاط المراقبة قادرة على حماية نفسها
أكدت وزارة الدفاع التركية، أن نقاطها في شمالي سوريا قادرة على حماية نفسها، في الوقت الذي تواصل فيه أنقرة إرسال تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع اليوم، السبت 8 من شباط، “مراكز المراقبة التابعة لنا في إدلب تواصل مهامها”.
وأكد البيان على أن هذه النقاط قادرة على حماية نفسها بالأسلحة والمعدات التي بحوزتها.
وأضاف، “في حال حدوث هجوم جديد، سيتم تقديم الرد المناسب بأقوى طريقة بناء على حق الدفاع عن النفس”.
وأرسلت تركيا محارس مصفحة إلى سوريا، كي يتم توزيعها على نقاطها المنتشرة في إدلب وحلب.
ونشرت وكالة “الأناضول” التركية، الثلاثاء الماضي، تسجيلًا مصورًا يظهر دخول ثلاث شاحنات تحمل ستة محارس مصفحة.
ولم توضح الوكالة أماكن نشر هذه المحارس بالنسبة للنقاط التركية في سوريا، لكنها أشارت إلى أنها مقاومة للهجمات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أمس، الجمعة، بدخول رتل للجيش التركي يضم نحو 300 آلية عسكرية، تبعه بساعات دخول رتل آخر يضم 150 آلية.
İdlib’de bulunan gözlem noktalarımız görevine devam etmekte ve sahip olduğu harp, silah, araç ve gereçlerle kendilerini koruyabilecek yetenektedir. Yapılacak yeni bir saldırı durumunda meşru müdafaa kapsamında yine en sert şekilde karşılık verilecektir. pic.twitter.com/J92piv8T0s
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) February 8, 2020
وشهدت الأيام الماضية توترًا بين روسيا وتركيا في إدلب، جراء خرق قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين البلدين، وسيطرتها على مناطق استراتيجية.
وسيطرت قوات النظام على مدينة سراقب التي تعتبر نقطة تقاطع الأوتوسترادين الدوليين، “M5” الذي يربط بين دمشق وحلب و”M4” الذي يربط بين حلب واللاذقية.
وهدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية برية وجوية في إدلب في حال لم تنسحب قوات النظام من المناطق حول النقاط التركية، ممهلًا النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب.
لكن قوات النظام استمرت بالتقدم في عمق ريف إدلب، وسيطرت على بلدات جديدة.
وفي أول رد رسمي من روسيا على التهديدات التركية، اعتبرت الخارجية الروسية، الخميس الماضي، أن تصاعد التوتر والعنف في إدلب أصبح يشكل خطرًا كبيرًا.
وأكدت الخارجية الروسية أنها تواصل التنسيق الوثيق مع تركيا وإيران بخصوص سوريا.
وكان رئيسا البلدين أجريا اتصالًا لأول مرة بعد التوتر، الثلاثاء الماضي، وأكد أردوغان لبوتين أن استهداف القوات التركية في إدلب يعد بمثابة صفعة للجهود المشتركة الرامية لإحلال السلام في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :