إصابة شخصين بانفجار سيارة مفخخة في عفرين
أصيب شخصان جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في مدينة عفرين بريف حلب الشرقي.
وقال إعلامي “الدفاع المدني” في مدينة عفرين، محمد العموري، اليوم، السبت 8 من شباط، إن الإصابتين كانتا لطفل ورجل مدني.
وكانت السيارة المفخخة مركونة داخل المنطقة الصناعية في مدينة عفرين، بحسب ما نشره “الدفاع المدني” في حلب، اليوم عبر صفحته في “فيس بوك”.
وقُتل مدني وأصيب حوالي 36 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمالي حلب، في 26 من كانون الثاني الماضي، بالإضافة إلى أضرار نتيجة تفجيرها في منطقة حيوية بالمدينة.
وتضم المنطقة المحكمة والكراج ومديرية الزراعة ومحطة محروقات خاصة، بالإضافة إلى مطعم المدينة.
وفي 26 من تشرين الثاني عام 2019، أُصيب عدد من المدنيين بجروح، في تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين في ريف حلب.
وتضاف هذه التفجيرات إلى سلسلة انفجارات متواصلة تضرب المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، حيث تصاعدت وتيرتها مطلع تشرين الأول عام 2019.
وكان تفجير قد استهدف مدينة تل أبيض التي سيطر عليها “الجيش الوطني” بريف الرقة، في 23 من تشرين الثاني 2019، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
وقُتل 15 شخصًا وأصيب 30 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب، شرقي حلب، في 16 من تشرين الثاني 2019، أمام باب الكراج في المدينة، ما أدى إلى تدمير قسم الحجز ومركز الشرطة، واحتراق ثلاث سيارات بشكل كامل.
وتكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريف حلب الشمالي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفجيرات تكون بعبوات ناسفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا داعش وPKK”.
وتتقاذف الاتهامات في مثل هذه التفجيرات عادة بين وزارة الدفاع التركية ممثلةً بالجيش التركي، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ممثلةً “وحدات حماية الشعب” الكردية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :