أعلنت عدة فصائل معارضة اليوم السبت تشكيل غرفة عمليات “جيش الفتح في المنطقة الجنوبية”، وتهدف إلى “توحيد الجهود ورص الصفوف” في المنطقة التي تشهد تطورات عسكرية كبيرة في الأشهر الأخيرة.
وفي بيان مصور، أعلنت 8 فصائل معارضة في درعا، وهي: حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، تحالف فتح الشام، لواء إحياء الجهاد، تجمع مجاهدي نوى، لواء أسود التوحيد، لواء الحق، لواء العمرين الإسلامي، تشكيل “جيش الفتح” في المنطقة الجنوبية، “إيمانًا بأن توحيد الجهود العسكرية ورص الصفوف هو من أوجب الواجبات”.
وأكد البيان المصور، أن التشكيل الجديد سيكون “رأس حربة في دفع العدو الصائل ونصرة المظلومين وفك الأسرى والأسيرات في سجون الطغاة المجرمين”، داعيًا باقي الفصائل إلى الالتحاق به.
وأفاد أحد ناشطي درعا (رفض كشف اسمه)، أن الفصائل التي انضوت في غرفة “جيش الفتح” كلها إسلامية، وتأتي بعد العثرات التي رافقت معركتي القنيطرة ومطار الثعلة العسكري، إذ خاضتهما فصائل الجيش الحر متفردة دون مشاركة الفصائل الإسلامية في المنطقة.
وقلل الناشط من احتمالية تعاون غرفة عمليات “جيش الفتح” مع الجيش الحر في محافظة درعا، في المعارك المستقبلية، بسبب قرار التزم به الأخير قبل شهرين بعدم المشاركة مع جبهة النصرة في أي معركة، إذا لم تفك ارتباطها بتنظيم القاعدة.
يذكر أن فصائل المعارضة بما فيها الجيش الحر والإسلامية تسيطر على مساحات واسعة من محافظة درعا، بعد تقدم كبير حققته في الآونة الأخيرة، كان آخرها تحرير اللواء 52 حزيران الحالي.