روسيا تتهم إسرائيل باستغلال طائرة مدنية لقصف دمشق

  • 2020/02/07
  • 12:58 م

اتهمت وزارة الدفاع الروسية هيئة الأركان الإسرائيلية باستغلال طائرة مدنية في أثناء تنفيذ عملياتها العسكرية الجوية في سوريا، بهدف إعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السوري، معتبرة أن ذلك “بات سمة ينتهجها السلاح الجوي الإسرائيلي”.

جاء ذلك في بيان ألقاه المتحدث باسم وزارة الدفاع، اللواء إيغور كوناشينكوف، صباح اليوم، الجمعة 7 من شباط.

وأضاف كوناشينكوف أن “أربع مقاتلات من طراز (F-16) تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ودون دخولها المجال الجوي السوري، شنت غارات بثمانية صواريخ (جو- أرض) على ضواحي العاصمة السورية دمشق”، وفق ما نقلته قناة “روسيا اليوم“. 

وأعربت الوزارة عن أسفها لما حدث، معتبرة أن هذه الاستراتيجية لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء.

وتمكنت العمليات التقنية والتشغيلية لمراقبي برج مطار دمشق، وفق البيان، من إبعاد وإخراج الطائرة المدنية من منطقة مجال إطلاق الصواريخ المضادة، وإنزالها بأمان في مدرج مطار بديل في قاعدة حميميم الروسية بالساحل السوري.

وهبطت طائرة “إيرباص-320″ اضطراريًا، اليوم، في قاعدة حميميم الجوية، وكانت تحمل 172 راكبًا على متنها، بعد أن كادت الدفاعات الجوية السورية تصيبها.

ووفقًا لـ”وكالة رويترز” قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات السورية كانت تحاول التصدي لهجوم إسرائيلي بالقرب من دمشق.

وكان مسار الطائرة التي تتبع لشركة “أجنحة الشام” مقررًا ليكون من مدينة النجف جنوبي العراق إلى العاصمة السورية دمشق، ليتم تحويله بعد إطلاق الصواريخ إلى القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية، بحسب موقع “Flight radar” المتخصص برصد حركة النقل الجوي.

خريطة توضح مسار الطائرة التي هبطت في قاعدة حميميم العسكرية (Flightradar)

وشن الطيران الإسرائيلي سابقًا غارات عدة في سوريا كان أحدثها، في 15 من كانون الثاني الماضي، حين استهدف مطار “تي فور” من جهة منطقة التنف.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي