تعمل “الإدارة الذاتية” الكردية لشمال شرقي سوريا على إنشاء مخيم في مدينة منبج بريف حلب، لاستقبال النازحين من محافظة إدلب.
وأفادت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة عن وصول أكثر من 220 عائلة هاربة من المعارك في محافظة إدلب، إلى مدينة منبج وريفها.
وأوضحت الوكالة أمس، الخميس 6 من شباط، أن المخيم الذي يتم إنشاؤه يمتد على مساحة عشرة هكتارات في قرية جديدة الحمر جنوب غرب مدينة منبج، وسيضم 300 خيمة كمرحلة أولى.
ونقلت عن “الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج”، محمد خير شيخو، قوله إن توافد كثير من العائلات من إدلب إلى منبج، دفع إدارة منبج إلى إنشاء مخيم لإيواء الوافدين الجدد.
وأوضح شيخو أن عددًا من العائلات النازحة التي دخلت منبج تقطن حاليًا في المخيم الشرقي للنازحين، مؤكدًا أنه سيتم نقل العائلات من منبج إلى المخيم الجديد خلال عشرة أيام، وفق قوله.
وكان رئيس فرع إدلب لـ”حزب سوريا المستقبل” التابع لـ”قسد”، تركي دعدوع، أوضح في حديث لعنب بلدي، في 14 من كانون الثاني الماضي، أن ما يقارب 25 عائلة وصلت من محافظة إدلب إلى ريف الرقة، وأُرسلت العائلات إلى مخيم في منطقة أبو قبيع شرقي المدينة.
وأضاف أن عمليات التنسيق لإحضار عائلات أخرى من إدلب مستمرة.
في حين، تحفظ أبو عمر الإدلبي، أحد أعضاء “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لـ”قسد” في وقت سابق، على الطريق الذي تسلكه العائلات كي تصل من إدلب إلى الرقة.
وكان مصدر في محافظة الرقة (فضل عدم ذكر اسمه) أكد لعنب بلدي، أن النازحين من إدلب الذين وصلوا إلى منطقة أبو قبيع بريف الرقة جاؤوا بشكل فردي.
وأشار إلى أنه بإمكان أي أحد دخول مناطق سيطرة “قسد”، لكن بشرط أن يحصل على كفيل إما من “لواء الشمال الديمقراطي” أو من أحد الكرد في المنطقة.
ولفت إلى أن معبر “عون الدادات” بين مدينة جرابلس التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” السوري ومدينة منبج التي تسيطر عليها “قسد” أعيد العمل به، ومن الممكن أن يدخل منه النازحون القادمون من إدلب إلى حلب باتجاه منبج ومن ثم إلى الرقة.
–