اجتماع تركي مع الفصائل في مطار تفتناز بشأن سراقب
اجتمع وفد من فصائل المعارضة السورية مع وفد تركي في ريف إدلب الشمالي، لبحث تقدم قوات النظام السوري في ريف إدلب.
وأكد مصدران عسكريان في غرفة عمليات “الفتح المبين”، تحفظا على ذكر اسميهما، لعنب بلدي أن الاجتماع جرى اليوم، الخميس 6 من شباط، في مطار تفتناز بريف إدلب الشمالي.
وقال أحد المصدرين إن الأتراك أكدوا خلال الاجتماع أنهم لن يسمحوا لقوات النظام السوري بالسيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب.
وتواصلت عنب بلدي مع المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، الذي نفى وجود اجتماع، وإنما هو حضور عسكريين من “الجبهة الوطنية” مع الأتراك بشأن الترتيب لإنشاء نقطة مراقبة جديدة.
وتزامن ذلك مع إطلاق الفصائل المقاتلة عملية عسكرية ضد قوات النظام في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي.
وأعلنت “الجبهة الوطنية”، عبر معرفاتها، البدء بعمل عسكري موسع ضد مواقع قوات النظام في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن مقاتلي الفصائل بدؤوا هجومًا عسكريًا في النيرب، عبر تفجير عربة مفخخة تبعته اشتباكات مع قوات النظام.
من جته أكد قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، أن العمل العسكري بمشاركة القوات التركية الموجودة في نقاط المراقبة حول مدينة سراقب.
وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، إن مقاتلي الهيئة استهدفوا تجمعات قوات النظام والميليشيات التابعة لها بعربة مفخخة في بلدة النيرب.
كما قُتل عدد من عناصر قوات النظام، ودُمرت قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور النيرب في ريف إدلب الشرقي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وتأتي العملية العسكرية بعد تهديدات أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، بشن عملية عسكرية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب قوات النظام من مناطق نقاط المراقبة التركية.
إلا أن قوات النظام لم تأخذ التهديدات على محمل الجد، وتابعت تقدمها وسيطرت على بلدة آفس الواقعة في شمال مدينة سراقب.
وحاصرت قوات النظام مدينة سراقب من الجوانب كافة، على الرغم من وجود أربع نقاط مراقبة تركية فيها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :