يجري وفد من “الائتلاف الوطني المعارض” جولة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف دعم مدينة إدلب ووقف ما تتعرض له من تصعيد عسكري.
وبحسب الدائرة الإعلامية لـ”الائتلاف” اليوم، الأربعاء 5 من شباط، فإن رئيس دائرة العلاقات الخارجية، عبد الأحد اسطيفو، يلتقي غدًا، الخميس 6 من شياط، مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والخارجية البلجيكية.
وسينقل اسطيفوا مذكرات قانونية أعدها “الائتلاف”، تطالب بوقف القصف على إدلب وحماية المدنيين.
كما بدأت نائبة رئيس “الائتلاف”، ديما موسى، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض والأمم المتحدة، وأعضاء من الكونغرس الأمريكي، ولجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس.
ويهدف اللقاء إلى اطلاع المسؤولين الأمريكيين على أحدث التطورات في إدلب، ومطالبتهم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وإيقاف إطلاق النار في المدينة.
أما الأمين العام لـ”الائتلاف الوطني المعارض”، عبد الباسط عبد اللطيف، فسيلتقي، الجمعة المقبل، مسؤولين بارزين في الخارجية الفرنسية، بعد زيارته إلى ألمانيا الأسبوع الماضي بهدف حشد المواقف الداعمة للملف السوري.
وتشهد مدينة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات النظام السوري المدعومة من الطيران الروسي منذ أسابيع، ما أسفر عن تقدم متسارع في عمق ريف المدينة.
وسيطرت قوات النظام على مدينة معرة النعمان “الاستراتيجية”، وتحاول محاصرة مدينة سراقب التي هي نقطة تقاطع الطريقين الدوليين، دمشق- حلب (M5) وحلب- اللاذقية (M4).
كما سيطرت على ريف مدينة سراقب الشرقي بالكامل، باستثناء تل الشيخ مقصور التي تجري فيه معارك بين قوات النظام والفصائل.
وأسفرت المعارك والقصف الكثيف من قبل روسيا والنظام السوري عن نزوح نحو نصف مليون شخص إلى الحدود التركية، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة.
وكان “الائتلاف” طالب في بيان له، السبت الماضي، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بالتحرك من أجل وقف هجوم النظام في إدلب.
–