خوفًا من وصول “كورورنا” إلى سوريا.. “الحكومة المؤقتة” تمنع استيراد البضائع الصينية

  • 2020/02/05
  • 6:55 م
معبر جرابلس في ريف حلب الشمالي - 27 من أيار 2018 (صفحة المعبر على فيس بوك)

معبر جرابلس في ريف حلب الشمالي - 27 من أيار 2018 (صفحة المعبر في فيس بوك)

أعلنت الحكومة السورية المؤقتة إيقاف استيراد البضائع الصينية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، لمنع انتشار فيروس “كورونا”.

وقالت الحكومة على صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 5 من شباط، إنها أوقفت استيراد البضائع ذات المنشأ الصيني كافة، اعتبارًا من اليوم الأربعاء حتى إشعار آخر، ضمن إطار التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس “كورونا” الجديد، وحرصًا على سلامة الأهالي.

وتستورد مناطق الشمال السوري السلع والبضائع من تركيا عبر المعابر الرسمية (باب السلامة وباب الهوى وجرابلس)، وتتضمن بشكل رئيس مواد غذائية ومواد بناء.

وتمر السلع المستوردة من دول أخرى إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة عبر المعابر مع تركيا.

وأشار وزير الاقتصاد في “الحكومة المؤقتة”، عبد الحكيم المصري، في تصريح سابق لعنب بلدي، إلى عدم وجود اتفاقية تجارية رسمية بين الحكومتين “المؤقتة” والتركية، مشيرًا إلى وجود لجان مشتركة تنسق الحركة والرسوم الجمركية.

بينما تشرف “الحكومة المؤقتة” والمديرية العامة للجمارك على كامل العمليات بالتنسيق مع الجانب التركي.

ويستمر عمل المعابر، رغم التطورات العسكرية والإنسانية في إدلب، إذ تشهد جبهات عدة في ريف حلب وإدلب تصعيدًا عسكريًا، وتواصل قوات النظام السوري تقدمها باتجاه سراقب والطريق الدولي “M5”.

وترافقت الحملة التي بدأت منتصف كانون الثاني الماضي مع قصف جوي للنظام وروسيا على بلدات عدة، أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

ووصل عدد العائلات النازحة من أرياف حلب وإدلب إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الفترة ما بين 16 من كانون الثاني الماضي و4 من شباط الحالي، إلى 349 ألفًا و889 نسمة، بحسب بيان صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا”.

مقالات متعلقة

  1. "الحكومة المؤقتة" توضح سبب حظر البضائع الصينية
  2. البضائع الأجنبية تُضعف صناعة الألبسة شمالي سوريا
  3. منع البضائع التركية.. معركة في التصريحات والـخاسر "فقراء الحال"
  4. رسميًا.. النظام يمنع استيراد أي بضائع من تركيا

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية