قوات النظام تحاصر نقطة مراقبة تركية جديدة في ريف إدلب
حاصرت قوات النظام السوري نقطة مراقبة جديدة بريف إدلب في شرقي مدينة سراقب، تزامنًا مع تهديدات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية في المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات النظام سيطرت اليوم، الأربعاء 5 من شباط، على نقطة المراقبة الموجودة في تل طوقان بريف إدلب الشرقي.
ولم تعلن فصائل المعارضة عن سيطرة قوات النظام بشكل رسمي، إلا أن قياديين في غرفة العمليات التابعة للفصائل في إدلب أكدا لعنب بلدي سيطرة قوات النظام، وتقدمها لمحاصرة مدينة سراقب، من الجهة الشرقية والشمالية.
وقالت قناة “الإخبارية السورية” التابعة للنظام، إن سيناريو تطويق مدينة سراقب سيكتمل قريبًا.
وبحسب الخريطة العسكرية فإن قوات النظام السوري تحاول تطويق سراقب التي تقع على نقطع تقاطع الطريقين الدوليين “M5” و”M4″، وتضم أربع نقاط تركية.
ويأتي تقدم النظام من شرقي سراقب بعد سيطرتها على بلدتي ترنبة والنيرب في غربي المدينة، وسط محاولة للوصول إلى بلدة افيس في شمالي المدينة، ليتم حصارها بشكل كامل.
وتزامن تقدم قوات النظام مع تهديدات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشن عملية عسكرية في إدلب إذا لم تنسحب من محيط نقاط المراقبة.
وقال أردوغان، في كلمة له أمام حزب “العدالة والتنمية” اليوم، “قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة”.
كما هدد باستهداف عناصر قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.
وحدد أردوغان مهلة لقوات النظام خلال شهر شباط الحالي للانسحاب من المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية.
ويأتي تصعيد الرئيس التركي بعد اتصال أجراه مع بوتين، لأول مرة بعد التوتر الحاصل بين البلدين في إدلب، عقب مقتل جنود أتراك على يد قوات النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :