مجانًا ودون سمسار.. طريقة جديدة لحجز المواعيد في القنصلية السورية باسطنبول
أعلنت القنصلية السورية في اسطنبول عن آلية جديدة لحجز مواعيد إجراء المعاملات داخلها للسوريين في تركيا، دون الحاجة للحصول على موعد بوساطة سمسار.
وتتم عملية حجز المواعيد عن طريق إرسال بريد إلكتروني مرفق باستمارة يجب تعبئتها إلكترونيًا، بحسب بيان نُشر على الموقع الرسمي للقنصلية السورية في اسطنبول.
ويمكن تعبئة الاستمارة إلكترونيًا، أو تنزيلها لتعبئتها باستخدام أحد برامج تعديل ملفات “PDF”، على أن يدعم البرنامج اللغة العربية، لمنع كتابة الأحرف من اليسار إلى اليمين.
وتشترط القنصلية تعبئة جميع حقول الاستمارة التي تحتوي معلومات صاحب الطلب الشخصية، وتاريخ ميلاده، ورقمه الوطني، واختيار نوع المعاملة التي يريد إجراءها.
ويجب على المتقدم إرسال الطلب إلى البريد الإلكتروني [email protected]، وبعد دراسة الطلب من قبل القنصلية، سترد على البريد المرسَل، بعد أيام، بتاريخ وموعد إجراء المعاملات داخل القنصلية.
وأكدت القنصلية في البيان المنشور على موقعها أنها ترفض أي استمارة دور مزورة، حرصًا على حسن سير العمل في القنصلية العامة.
ولم تستطع عنب بلدي التأكد من تاريخ نشر البيان، إلا أن الكاتب بالعدل أحمد عيسى أوغلو، العامل في اسطنبول، أكد لعنب بلدي أن “عملية منح المواعيد بهذه الطريقة بدأت في أواخر العام 2019، ويستخدمها العديد من السوريين لحجز الدور في القنصلية السورية باسطنبول”.
ولا تملك القنصلية في اسطنبول أي حسابات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان حجز دور إجراء المعاملات داخل القنصلية يتم عن طريق سماسرة ومكاتب لسوريين في اسطنبول، مقابل مبالغ باهظة، وينشرون إعلاناتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال اتصال أجرته عنب بلدي مع مكتبين يقومان بمنح هذه المواعيد، أكدا استمرارية حجز المواعيد عن طريقهما، لكن القنصلية أخرت مواعيد شهر شباط إلى شهر آذار المقبل.
وتعتبر القنصلية السورية في اسطنبول منفذًا وحيدًا للعديد من السوريين الذين يرغبون بتجديد جوازات سفرهم أو تسجيل أطفالهم أو استخراج أوراق رسمية، للحصول على إقامة قانونية أو التقدم للجامعات أو السفر إلى بلدان أخرى.
ولا تقتصر الخدمات التي تقدمها القنصلية على السوريين المقيمين في تركيا فحسب، إذ يتعامل معها العديد من السوريين الذي يعيشون في بلدان لا توجد فيها بعثات دبلوماسية سورية في الخارج.
وتشهد القنصلية ازدحامًا شديدًا أمام مداخلها، ويشتكي عدد كبير من المراجعين من تعامل الحراس بفظاظة مع المراجعين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :