مهددًا نقاطها في إدلب.. النظام السوري يدعو الفصائل لعدم المراهنة على دعم تركيا

عناصر من قوات النظام السوري داخل مدينة معرة النعمان- 31 من كانون الثاني 2020 (Oleg Blokhin)

camera iconعناصر من قوات النظام السوري داخل مدينة معرة النعمان- 31 من كانون الثاني 2020 (Oleg Blokhin)

tag icon ع ع ع

هدد النظام السوري النقاط التركية المنتشرة في إدلب باستهدافها في حال أي اعتداء منها، في حين طلب من الفصائل عدم المراهنة على الدعم التركي.

وقالت “القيادة العامة” في قوات النظام السوري إنها أعطت أوامر للقوات في إدلب بالسماح بتسوية وضع كل من يقرر إلقاء السلاح من مقاتلي الفصائل بدلًا من المراهنة على الدعم التركي.

واعتبرت القيادة في بيانها، الذي نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، أن “وجود القوات التركية في إدلب غير قانوني ويشكل عملًا عدائيًا صارخًا”.

وأشار البيان إلى أن قوات النظام مستعدة للرد الفوري على أي اعتداء من قبل هذه القوات في المنطقة.

وكان سبعة جنود أتراك وعامل تركي قُتلوا وأصيب سبعة آخرون، في قصف للنظام السوري بإدلب، الأحد الماضي، بحسب وزارة الدفاع التركية.

وردًا على ذلك، أطلقت تركيا 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون على 46 هدفًا لقوات النظام، وقُتل إثر ذلك نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وأكد أن “سلاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة”.

وتشهد محاور ريف إدلب معارك بين الفصائل وقوات النظام التي تمكنت من قطع الطرق الدولية عبر التقدم في عمق ريف المدينة.

وبحسب خريطة السيطرة العسكرية، باتت قوات النظام على بعد ثمانية كيلومترات من مدينة إدلب، وعلى بعد كيلومتر واحد من مدينة سراقب التي تعتبر “استراتيجية” كونها نقطة تقاطع على الطريقين الدوليين “M5″ و”M4”.

وقال قيادي في الجيش الحر بإدلب لعنب بلدي، طلب عدم ذكر اسمه، إن هدف قوات النظام الالتفاف شمالي مدينة سراقب وصولًا إلى بلدة إفس لمحاصرة النقاط التركية.

وأشار القيادي إلى ضرورة تدخل الأتراك بشكل مباشر، محذرًا من تقدم قوات النظام بشكل أكبر في المنطقة.

وتنتظر إدلب نتائج التفاهمات بين تركيا وروسيا، في ظل وجود توتر في العلاقات بين البلدين فيما يخص التطورات في مدينة إدلب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة