قُتل شخص وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مدينة عفرين بريف حلب الشرقي، التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” السوري المدعوم من تركيا.
وقال المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني” بعفرين، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، إن جميع الضحايا من الطلاب.
ولفت إلى أن قذائف الهاون التي أطلقتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدفت مدرستي الشريعة والاتحاد وسط مدينة عفرين، مشيرًا إلى أن عدد المصابين وصل إلى ثمانية.
ولم تتبنَّ “قسد” حتى اللحظة الاستهداف رسميًا.
وقال مراسل عنب بلدي في حلب إن القصف خلف دمارًا في الممتلكات.
وفي 20 من كانون الثاني الماضي، استهدفت “قسد” مدينة عفرين بريف حلب، في الذكرى الثانية للسيطرة عليها من قبل “الجيش الوطني” بدعم تركي، وأعلنت عن ذلك بشكل رسمي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب حينها أن “قسد” استهدفت المدينة بعدة قذائف مدفعية، ما أدى إلى وقوع ضحايا وعدة إصابات.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ”الدفاع المدني” في حلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي، أن قوات متمركزة على أطراف عفرين استهدفت الأحياء السكنية بخمس قذائف، ما أدى إلى مقتل فتاة عمرها 19 عامًا وطفل، إضافة إلى إصابة طفلين آخرين.
وقبل أيام، استهدفت “قسد” مدينة الباب بريف حلب التي يسيطر عليها “الجيش الوطني”.
وأشار مسؤول مركز “الدفاع المدني” في مدينة الباب، أسامة الحجار، لعنب بلدي، في 2 من شباط الحالي، إلى سقوط بعض قذائف الهاون والمدفعية على الباب، من أماكن سيطرة “قسد”.
–