أردوغان: لن ندخل في نزاع مع روسيا ولدينا مبادرات استراتيجية معها

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، (الأناضول)

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، (الأناضول)

tag icon ع ع ع

علق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على حادثة الهجوم على جنود أتراك في محافظة إدلب السورية، كما تطرق إلى علاقة تركيا بروسيا خلال فترة التصعيد العسكري على مدينة إدلب من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية.

وقال أردوغان، إنه لا توجد حاجة لدخول تركيا في نزاع خطير أو تصادم مع روسيا، مشيرًا إلى وجود مبادرات استراتيجية جدية للغاية معها.

وأضاف أردوغان أن “العمليات التركية أعطت درسًا كبيرًا لنظام الأسد”، بحسب تعبيره، مؤكدًا أن “القوات التركية لن تتوقف وستتابع بنفس الصمود”.

وأشار أردوغان في تصريحات للصحفيين خلال رحلة عودته من أوكرانيا اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، نقلتها وكالة “الأناضول“، إلى أن الاعتداء على الجنود الأتراك يعد خرقًا واضحًا لاتفاقية وقف إطلاق النار في إدلب، مبينًا أن نتائج هذا الاعتداء ستنعكس على النظام السوري.

وكان سبعة جنود أتراك وعامل تركي قُتلوا وأصيب سبعة آخرون، في قصف للنظام السوري بإدلب شمال غربي سوريا، الأحد الماضي، بحسب وزارة الدفاع التركية.

وأكد أردوغان أهمية نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب، مشيرًا إلى بقائها مع إجراء التحصينات اللازمة.

ونشرت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم، تسجيلًا مصورًا يظهر دخول ثلاث شاحنات تحمل ستة محارس مصفحة مقاومة للرصاص إلى سوريا، كي يتم توزيعها على نقاط المراقبة المنتشرة في إدلب وحلب.

ولم توضح الوكالة أماكن نشر هذه المحارس بالنسبة للنقاط التركية، في سوريا.

وذكرت “الأناضول” أن المحارس المرسلة مقاومة للهجمات.

ويشهد ريفا حلب وإدلب معارك بين “الجيش الوطني” السوري، المدعوم من تركيا، و”هيئة تحرير الشام” من جهة، وقوات النظام والميليشيات الرديفة لها بدعم روسي من جهة أخرى.

ويحاول النظام السوري السيطرة بشكل كامل على الطريقين الدوليين “M5” و”M4″، المارين من إدلب، التي تملك تركيا فيها نقاط مراقبة بموجب الاتفاق مع روسيا في سوتشي في أيلول 2018.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة