منظمة تركية تطلق حملة تبرعات لإنشاء وحدات سكنية في إدلب
أطلقت “هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات” التركية (İHH) حملة تبرعات لإنشاء وحدات سكنية إسمنتية بديلة عن الخيم على الحدود السورية- التركية.
وتتألف الوحدة السكنية من بناء مبني بـ”الطوب”، تبلغ مساحته 24 مترًا من غرفة وصالة، ويسقفه غطاء بلاستيكي يحمي من الأمطار.
ويكلف بناء الواحد منهما ألفين و200 ليرة تركية (الدولار يقابل 5.9 ليرات تقريبًا)، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي للهيئة.
ويسعى المشروع الذي سمي “بيوت الحياة الطارئة” لإيواء النازحين من مناطق إدلب نتيجة قصف قوات النظام السوري للمنطقة.
المنسق الإعلامي في الهيئة، مصطفى أوزبك، أكد لعنب بلدي أن الهدف من المشروع هو تأمين ظروف معيشية أفضل للنازحين، مقاومة لظروف الطقس ومحصنة ضد الحرائق في موقع المخيم.
وأضاف مصطفى أوزبك، “نفذت الهيئة عددًا كبيرًا من الوحدات، ألف منها على وشك التسليم للعوائل النازحة من إدلب في قرية حربنوش القريبة من الحدود السورية- التركية”.
وتؤهل إدارة الطوارئ والكوارث التركية (AFAD) البنية التحتية لموقعين آخرين، للبدء ببناء وحدات سكنية مماثلة عليهما قريبًا، بحسب أوزبك.
وتهدف الهيئة إلى بناء عشرة آلاف وحدة سكنية من هذا النوع كحد أدنى، وإذا توفر الدعم الكافي تخطط لبناء ما بين 20 إلى 30 ألف وحدة، بحسب أوزبك.
ويمكن التواصل مع المنظمة التركية عبر صفحتها في “فيس بوك” باللغة العربية (اضغط هنا).
وتقدر أعداد النازحين الموجودين في مناطق قريبة من الحدود السورية- التركية، بمليون شخص يعيشون في ظروف صعبة نتيجة تقدم النظام السوري للسيطرة على الطريقين الدوليين “M5” و”M4″، المارين من إدلب.
وتملك تركيا في المنطقة نقاط مراقبة بموجب الاتفاق مع روسيا في سوتشي في أيلول 2018.
ويشهد ريفا حلب وإدلب معارك بين “الجيش الوطني” السوري، المدعوم من تركيا، و”هيئة تحرير الشام” من جهة، وقوات النظام والميليشيات الرديفة لها بدعم روسي من جهة أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :