استهدفت قذائف ثلاث منشآت نفطية في ريف حمص الشرقي ما أدى إلى نشوب حرائق وأضرار مادية فيها، وذلك للمرة الثانية في أقل من شهر، بحسب ما أعلنه وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا، علي غانم.
وقال غانم لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن استهداف قطاع النفط ومنشآته نُفذ فجر اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، لافتًا إلى أن عناصر فوج الإطفاء العائد للمنشآت النفطية، وعناصر “الدفاع المدني”، سيطروا على الحرائق الناجمة وأخمدوها.
والمنشآت هي، بحسب الوزير، محطة غاز “الريان”، ومعمل للغاز جنوب المنطقة الوسطى، ومعمل غاز “إيبلا” بريف حمص الشرقي.
وبدأت الكوادر الفنية بتقييم الأضرار وأعمال الصيانة للوحدات المتضررة، بحسب الوزير.
وذكر موقع “البادية 24” المحلي، اليوم، أن الاستهدافات كانت نتيجة لانفجارات ناجمة عن قصف طيران مسيّر مجهول الهوية.
وأضاف الموقع للمنشآت التي ذكرها الوزير، شركة غاز “الفرقلس”، التي تعرضت للقصف أيضًا.
من جانبه، أوضح مدير عام الشركة السورية للغاز، غسان طراف، لوكالة “سانا”، أنه بعد الساعة 12:30 من منتصف ليلة أمس، تعرضت محطة غاز “الريان” لقصف بعدة قذائف، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى بثلاث قذائف، ومعمل غاز “إيبلا” بقذيفتين، مشيرًا إلى عدم وجود حرائق في معمل غاز “إيبلا”.
وكانت مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة “الريان” للغاز، تعرضت لقصف سبب بعض الأضرار في الوحدات الإنتاجية، في 21 من كانون الأول 2019، بحسب ما نقلته “سانا“.
تقع مصفاة بانياس على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، شمالي مدينة بانياس، وهي تحت حماية وسيطرة النظام السوري، بالإضافة إلى وجود أسطول روسي متمركز قبالة الساحل السوري.
وارتفع الإنتاج النفطي السوري منذ عام 2017، من عشرة آلاف برميل نفط إلى 60 ألف برميل يوميًا، بحسب أرقام وزارة النفط، عقب استعادة قوات النظام السيطرة على حقول النفط في حمص بعدما كانت تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.
–