بعد الليبية.. الخطوط الفنزويلية تعود إلى دمشق

  • 2020/02/04
  • 12:43 م

طائرة تابعة لشركة الخطوط الفنزويلية (الموقع الرسمي لشركة الخطوط الفنزويلية)

كشفت مؤسسة الطيران المدني السورية أن “الخطوط الفنزويلية” ستعيد تشغيل رحلاتها إلى دمشق الشهر المقبل.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 4 من شباط، عن مدير مؤسسة الطيران المدني، باسم منصور، أن “الخطوط الفنزويلية” ستعود للعمل عبر خط دمشق- كاراكاس، الشهر المقبل.

الشركات التي تعبر فوق الأجواء السورية حاليًا هي “الخطوط القطرية”، و”الميدل إيست” اللبنانية، والليبية، والعراقية، و”فلاي بغداد”، والطيران الإيراني، والخطوط السورية و”أجنحة الشام”، بحسب ما قاله مدير المؤسسة.

وأضاف منصور أن إيرادات المؤسسة لقاء تقديم خدمات ملاحية وخدمات مراقبة جوية على مدار الساعة للخطوط العابرة، تبلغ نحو مليوني دولار شهريًا، نصفها من عبور الطائرات القطرية.

وكان وزير خارجية فنزويلا، خورخي أرياسا، زار سوريا في نيسان 2019، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وتناول اللقاء العلاقات “الوثيقة” التي تربط سوريا وفنزويلا وأهمية مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالح شعبي البلدين “الصديقين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وفي السياق، نفى مدير مؤسسة الطيران المدني، تلقي المؤسسة أي طلب لإعادة افتتاح مكاتب “الخطوط السعودية” في دمشق، بعد أنباء تحدثت عن إعادة فتح مكتب طيران سعودي في دمشق.

كما نفى وزير السياحة، رامي مارتيني، افتتاح أي مكتب يخص “الخطوط السعودية”، موضحًا أن أي مكتب طيران تحتاج فروعه المحلية لترخيص من وزارة السياحة، وفقًا لقانون إحداث المؤسسات والوكالات والمكاتب السياحية واستثمار مواقع العمل السياحي رقم 2 لعام 2009.

وزارة النقل في حكومة النظام السوري نفت أيضًا، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أمس، الاثنين 3 من شباط، وجود أي طلبات تشغيل أو عبور جوي لأي شركة سعودية حتى تاريخه.

وكانت وسائل إعلام وصفحات تواصل اجتماعي تداولت خبرًا عن فتح مكاتب “الخطوط الجوية السعودية” أبوابها في دمشق، للمرة الأولى منذ سنوات، لبعض العاملين لتنظيفها من الداخل، معتبرة أن هذا التحرك يشير إلى احتمال عودة “الخطوط السعودية” لتعمل مجددًا من دمشق قريبًا، ما يعني عودة الرحلات الجوية بين البلدين.

وأعلنت وزارة النقل، في كانون الثاني الماضي، عودة “الخطوط الجوية الليبية” للعبور فوق الأجواء السورية بعد توقف دام لسنوات بسبب الحرب، وقبلها “الخطوط القطرية” في نيسان 2018.

ورفعت حكومة النظام السوري رسوم العبور فوق الأجواء السورية في تموز 2018 بنسبة 50% لتصبح 150 دولارًا على مرور الطائرة في الأجواء السورية في المرة الواحدة، على ألا يزيد وزنها على 75 طنًا، وتزيد الرسوم بزيادة وزن الطائرة.

وفي وقت سابق، تحدث وزير النقل السوري، علي حمود، لوكالة “سبوتينك” عن حجم الخسائر التي لحقت بقطاع النقل في سوريا جراء الحرب فيها، خاصة على صعيد النقل الجوي، ووصل مجموع الأضرار التي لحقت به إلى 1055 مليون دولار.

وبلغت إيرادات النقل الجوي في “مؤسسة الطيران المدني” قبيل الحرب نحو 27.5 مليون دولار، لكنها تراجعت خلال سنوات الحرب إلى 3.7 مليون دولار.

كما انخفضت إيرادات المرور بنسبة 90%، وإيرادات الهبوط بنسبة 95%، وإيرادات مؤسسة الطيران العربية السورية من 200 مليون دولار إلى 60 مليون دولار، بحسب حمود.

مقالات متعلقة

أخبار وتقارير اقتصادية

المزيد من أخبار وتقارير اقتصادية