تركيا تستمر بإرسال أرتال عسكرية إلى داخل إدلب

camera iconعربات تركي في مدينة إدلب- 3 من شباط 2020 (TRT)

tag icon ع ع ع

استمرت تركيا بإرسال أرتال عسكرية إلى داخل مدينة إدلب، بعد التصعيد الأخير، ومقتل ستة من جنودها بقصف لقوات النظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن رتلًا تركيًا مكونًا من عدة آليات دخل اليوم، الاثنين 3 من شباط، من معبر كفرلوسين.

من جهته، قال موقع “شبكة المحرر” التابع لـ”فيلق الشام” المرافق للأرتال التركية، إن رتلًا عسكريًا تركيًا يضم 20 آلية، دخل من معبر كفرلوسين باتجاه جنوبي إدلب.

كما دخل رتل آخر صباح اليوم، مؤلف من أربعين آلية من المعبر نفسه، باتجاه ريف إدلب الجنوبي، بحسب المراسل.

وحلق الطيران التركي صباحًا فوق الحدود السورية، بحسب تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وزادت تركيا من إرسال الأرتال العسكرية إلى إدلب خلال الأيام الماضية، بعد تقدم قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي في الريف الجنوبي.

وسيطرت قوات النظام خلال الأسبوع الماضية على 30 بلدة ومدينة، أهمها مدينة معرة النعمان الاستراتيجية التي تقع على الطريق الدولي دمشق- حلب “M5”.

وعقب ذلك بدأت قوات النظام بمحاولة السيطرة على مدينة سراقب، التي تعتبر نقطة تقاطع الأوتوسترادين “M4” و”M5″، ما دفع تركيا إلى تثبيت أربع نقاط حول المدينة، في محاولة لمنع قوات النظام من التقدم.

ورافق ذلك تعرض القوات التركية إلى قصف من قبل النظام، ما أدى إلى مقتل ستة جنود أتراك وإصابة تسعة آخرين، أمس، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية.

وردًا على ذلك أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق 122 قذيفة مدفعية و100 قذيفة هاون على 46 هدفًا لقوات النظام.

وأضاف أنه بحسب الإحصائيات الأولية، قُتل نحو 35 عنصرًا من قوات النظام، مهددًا بأن هناك ما يقارب 40 نقطة للنظام السوري، في مرمى عمليات الجيش التركي.

وأكد أن “سلاح المدفعية وطائرات (F16) التركية لا تزال ترد على قصف جنودنا في إدلب حتى اللحظة”.

لكن روسيا نفت ذلك وقالت إن الطائرات التركية لم تخترق الأجواء في إدلب، كما لم تسجل أي هجمات على مواقع النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة