هاشتاغ “İdlip” الأكثر تداولًا عالميًا عبر “تويتر”
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر “تويتر” مع هاشتاغ “#İdlip” الذي أطلقه ناشطون أتراك، ليصبح الأكثر تداولًا عالميًا اليوم، الاثنين 3 من شباط.
وتم تداول الهاشتاغ في أكثر من 16 ألف تغريدة، حتى ساعة إعداد التقرير، متراجعًا إلى المركز الثالث عالميًا، ومحافظًا على المركز الأول في تركيا.
ويأتي هذا التفاعل، بعد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، مخاطبًا الروس بقوله، “لستم الطرف الذي نتعامل معه بل هو النظام، ونأمل ألا يتم وضع العراقيل أمامنا”.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد مقتل أربعة جنود أتراك في إدلب، وارتفع العدد لاحقًا إلى ستة جنود، جراء قصف لقوات النظام السوري على نقاط المراقبة التركية، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية، اليوم.
وأضافت الوزارة أن هجمات النظام تعد تعديًا على التفاهم حول إدلب (مع روسيا)، مؤكدة أن القوات التركية ردت على الفور على مصادر النيران، وهدد الرئيس التركي بمحاسبة قوات النظام السوري بعد مقتل الجنود.
وشارك في التغريدات عبر الهاشتاغ مستخدمون عرب وأتراك، تحدثوا عن الوضع الميداني في إدلب، ووضع النازحين.
بعد مقتل الجنود الأتراك هاشتاج #Suriye و #İdlip يتصدر الترند pic.twitter.com/OxG5bPK7XS
— فاخر (@giyddnohxhfghjf) February 3, 2020
كما دعا مغردون أتراك بالرحمة للجنود الذي قُتلوا في إدلب، اليوم، وتمنوا الشفاء للجرحى.
https://twitter.com/gulbahcem__/status/1224234721850294272
https://twitter.com/OguzzzKaya/status/1224253360288751617
وتداول رواد “تويتر” الهاشتاغ للحديث عن فوز فيلم المخرجة السورية، وعد الخطيب، “إلى سما” بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام المعروفة اختصارًا بـ”بافتا”، عن فئة أفضل فيلم وثائقي لسنة 2019.
https://twitter.com/9102Sham/status/1224248299445719044
ويأتي التصعيد في إدلب إثر معركة عسكرية بدأها النظام السوري للسيطرة على قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي، وريف حلب الغربي، وصولًا إلى الطريق “M5” الدولي الواصل بين حلب ودمشق.
وتشهد بلدات ريف إدلب تصاعدًا في انتهاكات حقوق الإنسان على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا، أبرزها النظام السوري وحليفته روسيا، وأدت تلك الانتهاكات إلى مقتل 286 مدنيًا، بينهم 73 طفلًا و30 سيدة (أنثى بالغة)، بحسب التقرير الشهري لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.
ووثق التقرير المنشور اليوم، الاثنين 3 من شباط، ما لا يقل عن 11 مجزرة، قتل فيها متطوع من الكوادر الطبية الناشطة في إدلب وثلاثة متطوعين من “الدفاع المدني” من بين إجمالي القتلى.
وشهدت المدينة استمرار حركات النزوح في شمال غربي سوريا، في ظل ظروف إنسانية هي الأسوأ منذ بداية الثورة السورية، بحسب التقرير.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :