حددت مديرية النفوس التركية معايير يجب على المتقدمين اتباعها، للحصول على الجنسية في فترة قصيرة نسبيًا.
وتُمنح الجنسية التركية بعدة طرق، من بينها الجنسية الاستثنائية، أو الجنسية عن طريق الأصول، أو الزواج من الأتراك، أو شراء العقار بسعر معيّن في تركيا.
وتمر ملفات الجنسية في تركيا بعدة مراحل قبل الحصول عليها، ولا يوضح القانون التركي فترة زمنية محددة بين التقدم للجنسية والحصول عليها.
لكن تجارب بعض المتقدمين أظهرت أن المدة المتوقعة قد تتراوح بين عام إلى عام ونصف، وقد تطول أكثر.
ولضمان تقدم ملف الجنسية، يجب على المتقدم أن يُبلغ مديرية النفوس العامة بأي تغيير في عنوان السكن، أو تغير وضعه المدني، أو حصوله على مولود جديد.
ويجب أن يكون الإبلاغ عن طريق عريضة مرفقة بالوثائق الرسمية اللازمة، ترسل إلى المديرية العامة للنفوس، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لدائرة النفوس والجنسية.
وتقوم السلطات غالبًا بإجراء زيارات للتحقق من وجود المتقدم في العنوان من عدمه، وهو ما يمكن أن يوقف ملف الجنسية.
وفي حال لم يكن المتقدم في عنوانه، تبلغه مديرية النفوس عن طريق رسالة قصيرة ليقوم بتأكيد عنوانه، لذا يجب المحافظة على رقم الهاتف نفسه، لإتاحة إمكانية التحقق.
وتمر عملية الحصول على الجنسية الاستثنائية بعدة مراحل، أولاها إدخال البيانات، ثم تدقيق الملف، ثم البحث والتحقق من أهلية الشخص، ثم الموافقة الأولية وتحويل الملف إلى مجلس الوزراء، وتنتهي بالحصول على الجنسية.
وتقدم للحصول على الجنسية الاستثنائية، أو رُشح إليها، عدد كبير من السوريين الذين يتم دراسة ملفاتهم وينتظرون الحصول عليها.
وحصل 110 آلاف مواطن سوري على الجنسية التركية منذ عام 2011، بحسب ما ذكره الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في ندوة عُقدت في جامعة “Bilkent”، في 10 من كانون الأول 2019، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
–