براميل الأسد تدمر أوّل متاحف الشرق الأوسط
دمرت البراميل المتفجرة، بتاريخ 15 حزيران الجاري، جزءًا كبيرًا من متحف المعرة الأثري وسط مدينة معرة النعمان في ريف إدلب.
وأفادت شبكة المعرة اليوم، أن دمارًا واسعًا لحق بالمتحف، جراء استهدافه من قبل طائرة هليكوبتر تابعة للنظام مساء الاثنين 15 حزيران بحاويتين متفجرتين، وتعرضت الآثار واللوحات الموجودة في ساحته لأضرار كبيرة في هيكلها، كما تعرضت لوحات الفسيفساء في داخل المبنى لأضرار متفاوتة.
وفي حديث مع عنب بلدي، قال الدكتور شيخموس علي، الخبير في علم الآثار، إن الصور التي حصل عليها تظهر دمارًا كبيرًا في المبنى الموجود بساحة المتحف، كما أن القسم الأكبر من القباب تعرضت للتدمير أيضًا.
وأشار علي، إلى أن متحف المعرة هو الأول في الشرق الأوسط، حيث يضم بين جنباته مساحةً قدرها 2000 متر مربع من لوحات الفسيفساء المكتشفة في المدن الميتة المحيطة بمدينة المعرة.
وتعرضت عشرات المواقع الأثرية في سوريا للتدمير والتخريب جراء قصف قوات الأسد، بما فيها القلاع والخانات والحمامات الأثرية في حلب وحمص ودرعا وغيرها، في وقت حذرت فيه المنظمات العالمية والمحلية من خطورة اندثار الهوية التاريخية لسوريا خلال الحرب المستمرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :