صفحات موالية تنعى مقاتلين من “الفرقة الرابعة” في حلب
تداولت صفحات موالية للنظام السوري، عبر موقع “فيس بوك”، أسماء لقتلى من جنود النظام السوري خلال المواجهات العسكرية، التي دارت بعد ظهر أمس السبت، في حي الزهراء غربي مدينة حلب.
وأفادت صفحة “عمليات الجيش العربي السوري في حلب” اليوم اليوم، الأحد 2 من شباط، بمقتل عدد من مقاتلي “الفرقة الرابعة”، موثقة أسماء أربعة منهم: حسن زهرة، علي عباس، يوسف محلا، ولؤي المطفى، ومرفقة صورهم بالزي العسكري.
من جانبها، أكدت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” واسعة الانتشار، اليوم، الأحد 2 شباط، مقتل نحو 20 مقاتلًا خلال الاشتباكات.
من جانبها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أمس السبت، إن قوات النظام تصدت لهجوم بأربع عربات مفخخة ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها، على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب.
واكتفت وسائل إعلام مقربة منه، من بينها إذاعة “شام إف إم”، بالحديث عن تقدم للنظام على قرى وبلدات بريف حلب الجنوبي الغربي، دون ذكر خسائر مادية.
يأتي ذلك عقب عملية عسكرية استهدفت أحياء غربي حلب، بدأت بتفجير “هيئة تحرير الشام” عربتين مفخختين استهدفتا مواقع للميليشات الرديفة في المنطقة.
واستهدفت المدرعات المفخخة نقاط في محيط مدرسة الطبري وجامع الرسول الأعظم والمحلق الرابع في حي الزهراء، بعد ظهر أمس السبت.
وقال “مصدر عسكري” لشبكة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام”، عبر تلغرام، أمس السبت، إن مجموعة “العصائب الحمراء” التي دخلت حي جمعية الزهراء تمكنت من العودة إلى مواقعها، دون إصابات.
وأحصت الشبكة نتائج العملية، مشيرة إلى مقتل خمسة عناصر من القوات الروسية، وأكثر من 65 عنصرًا من قوات النظام، بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين، وتدمير دبابة، وراجمة صواريخ وخمس سيارات بيك آب، واغتنام كمية من الأسلحة والذخائر، وفق “إباء”.
وشهدت مدينة حلب مساءً سقوط قذائف في عدد أحياء منها أحياء الشهباء وشارع النيل والزهراء وحلب الجديدة، كما سجلت كلية طب الأسنان إصابة أحد طلابها جراء رصاص متفجر، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في حلب أمس.
وجاءت العملية العسكرية في الريف الغربي لمدنية حلب تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” بدء معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :