ركزت قوات النظام السوري والطيران الحربي الروسي قصفه على مدينة سرمين على بعد ستة كيلومترات شرق مدينة إدلب.
وقال مدير مديرية إدلب لـ”الدفاع المدني”، مصطفى الحاج يوسف، لعنب بلدي اليوم، الأحد 2 من شباط، إن قصف طيران النظام المروحي والحربي مدعومًا بالطيران الحربي الروسي تركز اليوم على مدينة سرمين ومحيطها.
وقتل عدد من المدنيين، لم يعرف عددهم حتى لحظة إعداد الخبر، بسبب وجود عالقين تحت الأنقاض، كما تشهد المدينة حركة نزوح كبيرة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب عن وقوع ضحايا نتيجة قصف الطيران الحربي الروسي على سرمين، وصاحب القصف صعوبة في دخول فرق “الدفاع المدني إلى أماكن القصف، بسبب الاستهداف المباشر من قبل الطيران.
كما قصفت قوات النظام بلدة حاس جنوبي إدلب، وعدة مناطق في ريف حلب الغربي.
وعلقت مديرية التربية في مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها الدوام في المدرارس، اعتبارًا من اليوم حتى نهاية الأسبوع الحالي نتيجة للقصف الجوي والمدفعي المكثف لقوات النظام وروسيا على المنطقة.
وتقع مدينة سرمين على الطريق الواصل بين مدينتي سراقب وإدلب، وتتعرض سراقب لحملة قصف متواصلة خلال الأيام الماضية خاصة بعد سيطرة النظام على مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب في محاولة منه السيطرة على الطرقات الدولية “M4″و “M5”.
وتعرضت مدينة سرمين لقصف بصواريخ عنقودية مصدرها قوات النظام السوري الشهر الماضي، استهدفت مدرسة ابتدائية وحيًا شعبيًا، أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أربعة أطفال، وإصابة 16 آخرين، وكانت المدرسة تستخدم كملجأ للعائلات النازحة، بحسب “الدفاع المدني”.
وبدأ النظام السوري بدعم روسي، حملة عسكرية جديدة منذ 12 من كانون الثاني الماضي، على أرياف إدلب وحلب، رغم إتفاق “التهدئة” الموقع بين الأتراك والروس.
وشهدت جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب الغربي معارك متواصلة، حقق النظام عبرها تقدمًا على حساب قوات المعارضة.