خمس غارات تستهدف مدينة الباب لأول مرة بعد “درع الفرات”

  • 2020/02/02
  • 12:42 م
عناصر الدفاع المدني يخمدون الحرائق الناجمة عن القصف الذي استهدف مدينة الباب-2 من شباط (الدفاع المدني/فيس بوك)

عناصر الدفاع المدني يخمدون الحرائق الناجمة عن القصف الذي استهدف مدينة الباب-2 من شباط (الدفاع المدني/فيس بوك)

استهدفت خمس غارات جوية مدينة الباب شرقي محافظة حلب للمرة الأولى منذ عملية “درع الفرات” التي انتهت في شهر آذار 2017، مخلفة إصابات طفيفة بين المدنيين وحرائق في المدينة.

وقال مسؤول مركز الدفاع المدني في مدينة الباب، أسامة الحجار، لعنب بلدي، اليوم الأحد، 2 من شباط، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بشظايا متنوعة، وأحرقت الغارة الجوية جامع “الشيخ دوشل” ودمرت ثلاثة منازل، جراء الغارات الجوية الخمس التي أحصوها على المدينة.

ووفقًا للحجار، فإن هذه الغارة هي الأولى من نوعها على المدينة بعد السيطرة عليها في عملية “درع الفرات” عام 2017، التي نفذها “الجيش الوطني” بدعم تركي، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأشار الحجار إلى سقوط بعض قذائف الهاون والمدفعية قبل ذلك، من أماكن سيطرة “قوات سوريا الديموقراطية”، والنظام السوري.

ونشر الدفاع المدني، عبر صفحته في “فيس بوك”، أمس، السبت 1 من شباط، أن شخصًا قتل وأصيب 16 شخصًا آخرين بقصف مدفعي استهدف أطراف مدينة الباب.

كما تعرّض مشفى الهدى بمحيط قرية حوّر في ريف حلب الغربي لقصفٍ جوي متعمد لم يسفر عن إصابات إلا أنه أخرج المشفى عن الخدمة.

وكان “الجيش الوطني السوري” أعلن عن معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية، إلا أن هذه العملية توقفت بعد ساعات من إعلانها.

وبحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة، فإن اشتباكات “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا وقوات النظام تركزت على جبهات الدغلباش وأبو الزندين بريف مدينة الباب شرقي حلب.

واتهم أردوغان، الخميس الماضي، روسيا بعدم تنفيذ اتفاق سوتشي المواقع في أيلول 2018، وقال إن هناك بعض الاتفاقات بين تركيا وروسيا في مسار “أستانة” و”سوتشي”، لكن “للأسف الروس لم يلتزموا بها”.

وهدد أردوغان موسكو “باتخاذ إجراءات في إدلب من الآن فصاعدًا”، إلا أنه لم يحدد الخطوات المقبلة لتركيا، مؤكدًا أنه “أبلغ روسيا بأن صبر أنقرة ينفد حيال استمرار القصف على إدلب”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا