فيلم “Ex Machina”.. حين يتحكم الذكاء الصناعي بالإنسان
يحكي فيلم الخيال العلمي “Ex Machina” كيف يُمكن للإنسان أن ينجذب إلى آلة من خلال التحاور معها وإبراز الذكاء الصناعي فيها.
ويدور الفيلم حول شخصية “نيتان”، الرئيس التنفيذي لشركة “Blue Book”، الذي ابتكر آلة تتميز بالذكاء الصناعي المتفاعل مع واقعه بدرجة عالية من التطور العبقري.
يستدعي “نيتان” أحد موظفي شركته، وهو “كايلب”، إلى مقر عمله السري، لإجراء اختبار “تورينغ” على هذا الذكاء الصناعي.
وبحسب موقع “SearchEnterpriseAI” العلمي، فإن اختبار “تورينغ” هو تجربة حقيقية لتحديد ما إذا كانت الآلة قادرة على التفكير مثل الإنسان أم لا، أي إنها طريقة لرصد درجة ذكاء الآلة الصناعي.
يعيش “نيتان” مع “كيوكو”، التي قدمها لـ”كايلب” على أنّها خادمة لا تفهم الإنجليزية، وذلك لكي يشعر بالراحة والأمان حولها.
ويخبر “نيتان” موظفه “كايلب” برغبته بمعرفة قدرة الروبوت “آفا”، الذي صنعه، على التفكير والوعي، ومدى امتلاكه للصفات الإنسانية.
بحسب أحداث الفيلم، يدعى الروبوت “آفا” الذي يمتلك جسم أنثى، وهي مقيدة في غرفة داخل المقر السري المملوك لـ”نيتان”.
تبدأ محادثات “كايلب” مع الروبوت، حول عدة أمور، وفي أثناء هذه التجربة، كان “نيتان” يراقب كل تحركاتهم عبر كاميرات المراقبة.
ومن خلال محادثات “كايلب” مع التصميم الصناعي “آفا”، انجذب تدريجيًا لها، وعبرت بدورها عن اهتمام رومانسي به، بالإضافة إلى رغبتها بالخروج من المقر السري لتتمكن من التحدث معه دون مراقبة من “نيتان”، ولترى العالم الخارجي.
تتعمق المحادثات أكثر بين “كايلب” و”آفا”، ليتكون شعور بالثقة عن “كايلب” تجاه الروبوت “آفا”، التي تحرضه بدورها على “نيتان” وتعتبره شخصًا نرجسيًا لا يجب الارتياح له.
يخبر “نيتان” موظفه بنواياه بحذف ذاكرة الروبوت، ومسح تفاعلها الشعوري مع “كايلب”، ليكبر حجم كره الموظف لرئيسه التنفيذي، ويخطط لقتله.
بعد مقتل “نيتان” يسلب “كايلب” بطاقة الأمان منه، للوصول إلى حاسوبه الخاص، فيكتشف بعد ذلك أن الخادمة “كيوكو” هي أيضًا نموذج “أندرويد”، ليصاب بالشك حول ما إذا كان هو أيضًا روبوتًا.
يعود “كايلب” إلى غرفته ويقطع ذراعه بآلة حلاقة، لفحص جسده ويتأكد أنه إنسان.
فيلم “Ex Machina” (110 دقائق) أُنتج في بريطانيا وصدر عام 2015، أخرجه وألفه البريطاني أليكس غارلاند، من بطولة أوسكار إسحاق، ودومينال غليسون، وأليسيا فيكاندير.
فاز الفيلم بجائزة “أوسكار” لعام 2016، عن فئة التأثيرات البصرية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :