بتفجير مفخختين.. “تحرير الشام” تبدأ عملية عسكرية في حي الزهراء بحلب

camera iconتصاعد اعمدة الدخان جراء تفجير مفخختين في حي الزهراء بحلب - 1 شباط 2020 (شبكة أخبار حي الزهراء بحلب)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” بدء عملية عسكرية لها في الريف الغربي لمدينة حلب، بعد أيام على محاولات تقدم النظام السوري من المنطقة.

وبحسب ما ذكرته شبكة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام”، عبر تلغرام اليوم، السبت 1 من شباط، نفذت “الهيئة” عمليتين بسيارتين مفخختين استهدفتا مواقع لميليشيات إيرانية في المنطقة.

وأعلنت الشبكة عن العملية الأولى عند الساعة الرابعة وتسع دقائق من بعد ظهر اليوم (بتوقيت دمشق)، تلاها الإعلان عن تنفيذ العملية الثانية عند الساعة الرابعة وعشر دقائق.

وأوضحت أن التمهيد للعمليتين جاء من قبل “سرايا المدفعية والصورايخ” عبر تجهيز عربتين مفخختين لاستهداف مواقع تابعة لقوات النظام.

وبحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في ريف حلب فإن العمليتين استهدفتا محور جمعية الزهراء عند المدخل الغربي لمدينة حلب، وسط تصد الفصائل المعارضة محاولات للنظام بالتقدم على محور معمل الكلابات مع تصاعد وتيرة الاشتباكات.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن قذائف صاروخية استهدفت الأحياء السكنية في حلب كحي الشهباء وحلب الجديدة وحي الجميلية، وسط المدينة.

في حين قالت صفحة “شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” إن قوات النظام استطاعت تفجير عربيتن مفخختين في الزهراء، وأرفقت الصفحة خبرها بصور تظهر تصاعد أعمدة دخان من المدخل الغربي لمدينة حلب.

وأفادت الصفحة  بسماع صوت راجمات الصواريخ والدبابات في حي الزهراء استهدفت مواقع بالقرب من القصر العدلي ومحيط جامع الرسول الأعظم في المدينة.

عناصر من "الجيش الوطني" في معسكر تدريب بريف حلب الشمالي (وكالة الأناضول)

وأعلنت “الهيئة” صباح اليوم عن تنفيذ مقاتيلها لعمليات عسكرية استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام السوري والفصائل الداعمة له ضمن معركة “العزم المتقد”.

وتأتي العملية العسكرية في الريف الغربي لمدنية حلب تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني” السوري بدء معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية.

وبحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة فإن اشتباكات “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا وقوات النظام تركزت على جبهات الدغلباش وأبو الزندين بريف مدينة الباب شرقي حلب.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة