بعد تهديد أردوغان.. “الجيش الوطني” يبدأ معركة عسكرية بريف حلب الشرقي

camera iconعناصر من "الجيش الوطني" في معسكر تدريب بريف حلب الشمالي (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

بدأ “الجيش الوطني” السوري معركة عسكرية في ريف حلب الشرقي ضد قوات النظام السوري، بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمعركة عسكرية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 1 من شباط، أن اشتباكات تدور بين “الجيش الوطني” وقوات النظام على جبهة الدغلباش وأبو الزندين بريف مدينة الباب شرقي حلب.

وأشار المراسل إلى أن مقاتلي “الجيش الوطني” اغتنموا دبابة على محور رادار شعالة بريف مدينة الباب.

ويأتي ذلك بعد ساعات من تهديد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بـ”استخدام القوة العسكرية لإرساء الاستقرار في سوريا”.

وقال أردوغان في كلمة خلال اجتماع موسع لرؤساء فروع حزب “العدالة والتنمية”، في العاصمة أنقرة، أمس، إن تركيا تريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن تتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك، بما يشمل استخدام القوة العسكرية.

وأضاف أردوغان أن النظام السوري ما زال يريق الدماء في سوريا، وتركيا لم ولن تبقى متفرجة حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى في سوريا.

ويسيطر “الجيش الوطني”، المدعوم من تركيا، على مساحات واسعة من ريف حلب الشمالي والشرقي.

ويأتي التحرك في ريف حلب ردًا على التصعيد العسكري من قبل قوات النظام، المدعومة من الطيران الروسي، في جبهات ريف إدلب الشرقي وريف حلب الغربي.

وسيطرت قوات النظام، خلال الأيام الماضية، على مدن وبلدات وقرى على الطريق الدولي دمشق- حلب، أبرزها مدينة معرة النعمان، في حين تجري معارك على محور مدينة سراقب.

في حين تشهد جبهات ريف حلب الغربي معارك قوية، جراء هجوم قوات النظام على عدة مناطق مطلة على الطريق الدولي، إلا أن الفصائل تصدت لها وسط خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام بحسب ما تعلنه الفصائل.

واتهم أردوغان روسيا بعدم التزامها باتفاق “سوتشي” حول مدينة إدلب، وتأتي المعركة في ريف حلب الشرقي لخلط أوراق المنطقة والضغط على روسيا من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة