“تحرير الشام” تنفي اعتقال آلاف من أبناء محافظة إدلب بـ27 سجنًا لديها

  • 2020/01/31
  • 6:28 م
عناصر من "هيئة تحرير الشام" خلال معارك ريف إدلب - 20 كانون الثاني 2020 (إباء)

عناصر من "هيئة تحرير الشام" خلال معارك ريف إدلب - 20 كانون الثاني 2020 (إباء)

نفى فصيل “هيئة تحرير الشام” المسيطر على مساحات من محافظة إدلب احتجاز نحو عشرة آلاف من أبناء المحافظة، معظمهم كانوا عناصر سابقين في فصائل المعارضة المسلحة.

وجاء النفي بعد اتهامات وجهها ناشطون للفصيل على خلفية المعارك التي يتقدم خلالها النظام السوري في إدلب، موضحين أن للفصيل 27 سجنًا أمنيًا في المحافظة.

وقال المتحدث باسم الجهاز الأمني “للهيئة”، ضياء الدين عمر، لوكالة “إباء” الناطقة باسم “الهيئة” اليوم، الجمعة 31 من كانون الثاني، إن السجون الموجودة مختصة بفئات معينة، ولا “يخرج المعتقلون فيها عن فئات عملاء للنظام وروسيا وخلايا تنظيم الدولة الإسلامية وخلايا الخطف والإفساد”.

وأضاف أن من دخل في أحد الأصناف الثلاثة فهو هدف “للهيئة” سواء كان متسترًا بـ”الهيئة” أو أي فصيل آخر، مؤكدًا أن “الهيئة” لم تعتقل أي شخص من المنتمين لأحد الفصائل العاملة على الأرض لمجرد انتمائه لذلك الفصيل.

واعتقلت “الهيئة” الناشط الإعلامي سامر السلوم، في كانون الأول 2017، بتهمة الكتابة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ضد “الهيئة”، بحسب شقيقه، لتعلن في آب 2019 عن مقتله في سجونها.

كما اعتقلت “تحرير الشام” العشرات من المناهضين لها، منهم قياديون عسكريون في “الجيش الحر”.

ولا تعلن “الهيئة” رسميًا عن حالات الاعتقال، في حين تنفي أحيانًا وجود ناشطين في سجونها.

وتشهد عدد من مناطق محافظة إدلب ومحيطها رفضًا لسياسات “تحرير الشام”، على خلفية اعتقالات عشوائية تطال الأهالي بتهم مختلفة.

ويشهد الشمال السوري مخاوف بين الصحفيين والناشطين، بعد سلسلة الاعتداءات التي تمارس بحقهم من قبل الفصائل العسكرية على رأسها “تحرير الشام”، تراوحت بين اعتقال وخطف واغتيال، الأمر الذي قد يؤثر على نقل معاناة المدنيين.

مقالات متعلقة

  1. "تحرير الشام" تعتقل مقاتلين من القلمون الشرقي بريف إدلب
  2. "تحرير الشام": تنظيم "الدولة" يتبع "الحرب الأمنية" في إدلب
  3. جرحى بإطلاق نار من قبل "تحرير الشام" في زردنا بريف إدلب
  4. اتهامات لـ "تحرير الشام" بقتل مدني واعتقال آخرين بريف إدلب

سوريا

المزيد من سوريا