نزوح أكثر من 1.6 مليون ومقتل 1992 شخصًا في إدلب منذ اتفاق “سوتشي” 2018

  • 2020/01/31
  • 2:02 م
نزوح الأهالي من مناطق جبل الزاوية وأريحا إلى مناطق آمنة نسبيًا في الشمال السوري، 29 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

نزوح الأهالي من مناطق جبل الزاوية وأريحا إلى مناطق آمنة نسبيًا في الشمال السوري، 29 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

وصل عدد النازحين نتيجة الحملات العسكرية الخمس التي شنها النظام وروسيا على منطقة “خفض التصعيد” في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق “سوتشي” الموقع في روسيا في أيلول 2018 حتى 31 من كانون الثاني الحالي، إلى مليون و695 ألفًا و500 نازح.

وقتل 1992 شخصًا، بينهم 549 طفلًا، جراء الحملات، حسب بيان فريق “منسقو استجابة سوريا” الصادر اليوم، الجمعة 31 من كانون الثاني.

ووثق الفريق أعداد الضحايا والنازحين خلال الحملات العسكرية الخمس التي شنها النظام والقوات الروسية منذ تشرين الأول 2018 حتى الحملة العسكرية الحالية.

  • الحملة العسكرية الأولى- تشرين الأول 2018: قتل 31 مدنيًا بينهم 16 طفلًا، بينما نزح أكثر من 37 ألفًا و200 شخص.
  • الحملة العسكرية الثانية- كانون الأول 2018: قتل 39 مدنيًا بينهم 11 طفلًا، ونزح أكثر من 41 ألفًا و300 شخص.
  • الحملة العسكرية الثالثة- شباط 2019: قتل 1418 مدنيًا بينهم 382 طفلًا، ونزح 966 ألفًا و100 شخص.
  • الحملة العسكرية الرابعة- تشرين الثاني 2019: قتل 310 مدنيين بينهم 99 طفلًا، كما نزح نحو 382 ألفًا و500 شخص.
  • الحملة العسكرية الخامسة- كانون الثاني 2020: قتل 131 مدنيًا بينهم 41 طفلًا، ونزح حوالي 120 ألفًا من أهالي ريف حلب الغربي، و148 ألفًا و500 من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.

واتفقت كل من روسيا وتركيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب، في اللقاء الذي جمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي الروسية في 17 من أيلول 2018.

نص الاتفاق

“الجمهورية التركية والاتحاد الروسي، باعتبارهما ضامنتي الالتزام بنظام وقف النار في الجمهورية السورية العربية، وبالاسترشاد بمذكرة إقامة مناطق خفض التصعيد داخل الجمهورية السورية العربية في 4 من أيار 2017، والترتيبات التي تحققت في عملية أستانة، وبهدف تحقيق استقرار الأوضاع داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب في أقرب وقت ممكن، اتفقتا على ما يلي:

1- الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحصين نقاط المراقبة التركية واستمرار عملها.

2- سيتخذ الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات على إدلب، والإبقاء على الوضع القائم.

3- إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15- 20 كيلومترًا داخل منطقة “خفض التصعيد”.

4- إقرار حدود المنطقة المنزوعة السلاح سيتم بعد إجراء مزيد من المشاورات.

5- إبعاد جميع الجماعات الإرهابية الراديكالية عن المنطقة المنزوعة السلاح، بحلول 15 من أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

6- سحب جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة الفوهات والمدفعية ومدافع الهاون الخاصة بالأطراف المتقاتلة، من داخل المنطقة المنزوعة السلاح بحلول 10 من أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

7- ستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي، بدوريات منسقة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار، على امتداد حدود المنطقة المنزوعة السلاح.

وسيتم العمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية.

8- استعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين M4 (حلب- اللاذقية) وM5 (حلب- حماة) بحلول نهاية عام 2018.

9- اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان نظام مستدام لوقف النار داخل منطقة “خفض التصعيد” في إدلب. في هذا الصدد، سيجري تعزيز مهام مركز التنسيق الإيراني- الروسي- التركي المشترك.

10- يؤكد الجانبان مجددًا عزمهما على محاربة الإرهاب داخل سوريا بجميع أشكاله وصوره.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا