إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب “كورونا”
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، الخميس 30 من كانون الثاني، أن فيروس “كورونا” أصبح يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، وذلك مع ظهور حالات إصابة في دول أخرى غير الصين، منها دول عربية.
وفي مؤتمر صحفي في جنيف السويسرية، قال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “السبب الرئيس ليس ما يحدث في الصين، وإنما ما يحدث في دول أخرى”.
وأضاف المدير العام أن انتشار الفيروس “غير مسبوق وتمت مواجهته بشكل غير مسبوق”.
ويكمن القلق بانتقال الفيروس إلى دول ذات أنظمة صحية ضعيفة.
LIVE: Press conference on the Emergency Committee meeting on #2019nCoV https://t.co/hTQam7RWc9
— World Health Organization (WHO) (@WHO) January 30, 2020
وبحسب اللجنة الصحية الصينية، بلغ عدد حالات الوفاة بسبب الإصابة بالفيروس في الصين 213 حالة وفاة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك 98 إصابة في 18 دولة غير الصين، لكن لا حالات وفاة حتى الآن.
اقرأ أيضًا: ما فيروس “كورونا” الذي سبب 25 وفاة إلى الآن في الصين
متى تُعلن حالة الطوارئ الصحية العالمية
بحسب منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ الصحية في كل أنحاء العالم عندما يتبين أن “حادثًا معينًا أصبح يشكل خطرًا على الصحة العامة في دول مجاورة من خلال انتشاره عالميًا”.
وعند انتشار وباء في دولة معينة، تتجنب الدولة انتشار الوباء إلى دول أخرى، بتقليل التجارة الدولية من قبل مواطنيها والسفر من دولة إلى أخرى.
حالات الطوارئ الصحية حول العالم (الأرقام بحسب منظمة الصحة العالمية)
- إنفلونزا الخنازير: انتشر هذا الفيروس عبر العالم في 2009 وتسبب بوفاة أكثر من 18 ألف شخص.
- شلل الأطفال، 2014: كان شلل الأطفال على وشك الانقراض في 2012، ولكنه تفشى في 2013 وهو ما دفع إلى إعلان حالة طوارئ مخافة أن تفشل حملة القضاء عليه.
- زيكا، 2016: أعلنت منظمة الصحة العالمية، في كانون الثاني 2016، حالة طوارئ عالمية بعد تفشي فيروس “زيكا” وانتشاره الواسع في أمريكا اللاتينية بسبب الخطر الذي يشكله على الحوامل.
- أيبولا، 2014 و2016: أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ مرتين بسبب هذا المرض، وأصاب في الفترة ما بين 2014 و2016 أكثر من 30 ألف شخص، قتل أكثر من 11 ألفًا منهم في غربي إفريقيا، وانتشر لأول مرة في عام 1976 في الكونغو.
ولا يزال هناك كثير مما يتعين فهمه عن فيروس “كورونا المستجد” (2019-nCoV)، بحسب منظمة الصحة العالمية، إذ لا يزال مصدر الفيروس ونطاق انتشاره في الصين مجهولًا.
وفي حين يظل مستوى الفهم الحالي للمرض محدودًا، فإن معظم الحالات التي أُبلغ عنها حتى اليوم مصابة باعتلالات خفيفة، بينما يعاني نحو 20% من المصابين بالعدوى من اعتلالات وخيمة.
وأشارت المنظمة والصين معًا، في 28 من كانون الثاني الحالي، إلى أن عدد الحالات المبلغ عنها، بما فيها الحالات خارج الصين، تثير قلقًا بالغًا، لذلك يتعين التوصل إلى فهم أفضل لأنماط انتقال الفيروس وحدته بشكل عاجل من أجل توجيه البلدان الأخرى فيما يتعلق بتدابير التصدي المناسبة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :