أقال رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، ثلاثة مسؤولين عاملين في مناصب إدارية وخدمية لمؤسسات حكومية.
وبحسب موقع رئاسة مجلس الوزراء، أعلن رئيس الوزراء أمس، الخميس 30 من كانون الثاني، عن إقالة كل من مدير عام “المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي” بدير الزور، معاذ العلوش، ومدير مؤسسة المياه فرع اللاذقية، منذر دويبة.
إلى جانب قرار إقالة مديري مؤسسة المياه في دير الزور واللاذقية، أصدر رئيس الحكومة قرارًا بإنهاء تكليف مدير عام “الشركة العربية لصناعة الإسمنت” في حلب، أحمد علي عبد القادر.
قرارات الإقالة وردت دون توضيح الأسباب، وكذلك لم تعلق أي من الجهات المعنية عليها.
واعتمدت حكومة النظام خلال الربع الثالث والرابع من العام الماضي نهج إقالة المسؤولين والمعنيين العاملين في مؤسسات الدولة، إذ أعلنت عن بدء ما أسمتها بحملة “مكافحة الفساد” بحق عدد المسؤولين في الحكومة وإقالتهم، كان أبرزهم وزير التربية السابق، هزوان الوز، و87 شخصًا وزوجاتهم بتهم فساد.
وفي مقابلة أجراها خميس مع صحيفة “الوطن“، في 18 من آب 2019، قال إن “ترك المسؤول الفاسد بعد إعفائه من منصبه خطأ بحق الدولة والقانون”.
وشهدت سوريا خلال الأشهر الأخيرة من عام 2019 حملات محاسبة رجال أعمال سوريين من بينهم طريف الأخرس، ورامي مخلوف، وأيمن الجابر، وسامر الدبس، وحسام القاطرجي.
واحتلت سوريا المركز قبل الأخير في قائمة التقرير السنوي لمؤشرات “مدركات الفساد” الذي تصدره “منظمة الشفافية الدولية”، والذي يرصد حالتي الشفافية والفساد، في 180 دولة حول العالم.
وصنفت “منظمة الشفافية الدولية” في تقريرها السنوي الصادر في 23 من كانون الثاني الحالي، سوريا في المرتبة 178 برصيد 13 نقطة، تلتها جنوب السودان والصومال في المرتبة الأخيرة، برصيد تسع نقاط.
وتراجعت سوريا وفق التقرير من المرتبة 144 برصيد 26 نقطة وفق التقرير الصادر في العام 2012، لتصل إلى الترتيب الحالي، بعد تراجعها 13 نقطة.
–