مجزرة جديدة في أريحا.. تفريغ جنوب الأوتوستراد

  • 2020/01/30
  • 10:58 ص

نفذ الطيران الحربي مجزرة جديدة في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني- قطاع أريحا”، حسن الأحمد، لعنب بلدي اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني، إن الحصيلة الأولية للمجزرة في أريحا بلغت 11 قتيلًا و67 مصابًا حتى الآن.

كما أسفر القصف عن خروج المشفى الجراحي في المدينة عن الخدمة بسبب استهدافه بشكل مباشر من قبل الطيران الروسي، وفق “الدفاع المدني”.

كما وقعت مجزرة أخرى، أمس، في بلدة كفرلاته بجبل الزاوية جنوبي إدلب راح ضحيتها عشرة مدنيين وإصابة 17 آخرين بحسب ما ذكره “الدفاع المدني”، عبر صفحته في “فيس بوك”.

كما قتل رجل وأصيب اثنان نتيجة استهداف الطيران الحربي السوري المدنيين النازحين على أطراف مدينة سراقب.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تقدم قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي في ريف إدلب الشرقي والجنوبي وسيطرتها على عدة مدن وبلدات.

وأعلن النظام في بيان للقيادة العامة التابعة له، أمس، سيطرته على كل من دير الشرقي، معرشمارين، تل منس، معرشمشة، معرشورين، الزعلانة، العامودية، بابيلا، الدانا، كفروما، الحامدية، خربة الحناك، دير الغربي، بسيدا، تقانة، كفر باسين، بابولين، جرابلس، جوز فين، الصالحية، صهيان، الغدفة، معصران، تل الصوامع، عين البان، تل دبس، معراتا، عين قريع، معرة النعمان.

وتحاول قوات النظام تفريغ قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي من قاطنيها، في سياسة انتهجتها سابقًا، قبل شن هجوم عليها بهدف السيطرة عليها وفتح الطرق الدولية (دمشق- حلب، واللاذقية- حلب).

وأدت المعارك والقصف المستمر إلى نزوح آلاف المدنيين، إذ وثق فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم، نزوح 268 ألف شخص من ريفي إدلب وحلب موزعين على أكثر من 134 بلدة ومخيمًا، منذ 16 من كانون الثاني الحالي.

خريطة السيطرة الميدانية في شمال غربي سوريا – 30 من كانون الثاني 2020 (Livemap)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا