الإمارات أول دولة عربية تسجل إصابة بفيروس “كورونا”

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تشخيص أول حالة إصابة بفيروس “كورونا المستجد” في البلاد، كأول دولة عربية تعلن الإصابة بالفيروس.

وذكرت وكالة الأنباء الإمارتية الرسمية اليوم، الأربعاء 28 من كانون الثاني، أن أشخاصًا من عائلة واحدة قادمين من مدينة ووهان الصينية مصابون بالمرض، وأكدت أن “الحالة الصحية للمصابين مستقرة وتحت الملاحظة الطبية، والوضع الصحي العام لا يدعو للقلق”.

ولم يسبق أن أعلنت أي دولة عربية إصابة أشخاص على أراضيها بالمرض، بينما أعلنت دول عدة عن إجراءات احترازية لمنع وصول مرضى إلى أراضيها.

وسُجلت 26 حالة وفاة إضافية في الصين حسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات الصينية، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالمرض التنفسي المميت إلى 132 حالة، إلى جانب 5974 مصابًا في الصين.

وكشفت الصين عن الفيروس لأول مرة في 12 من كانون الأول 2019، بمدينة ووهان شرقي الصين.

كيفية الوقاية من الإصابة بالفيروس

تشمل إجراءات الوقاية التي حددتها منظمة الصحة العالمية، نظافة اليدين والجهاز التنفسي والغذاء، وتوصي المنظمة بتنظيف اليدين باستمرار وفركها بشكل جيد بالماء والصابون.

وأشارت المنظمة إلى ضرورة تغطية الفم والأنف في أثناء السعال والعطاس، بالكوع، أو بالمناديل ورميها فورًا، وغسل اليدين.

وأوصت المنظمة بتجنب الاتصال المباشر مع أي شخص يعاني من ارتفاع درجة الحرارة أو السعال، والتوجه للحصول على الرعاية الطبية بمجرد الشعور بصعوبة بالتنفس والسعال أو ارتفاع درجة الحرارة، وفي حال سفر الشخص إلى خارج البلاد التي يقيم فيها، عليه تقديم سجلات سفره إلى طبيبه أو إلى المستشفى التي يتلقى العلاج الطبي فيها.

وفيما يتعلق بالغذاء، يجب الابتعاد عن زيارة الأسواق في البلاد التي اكتشف فيها الفيروس، وتجنب الاتصال المباشر وغير المحمي بالحيوانات والأسطح الملامسة لها، بحسب المنظمة.

وأشارت المنظمة إلى تجنب استهلاك المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهية بشكل جيد، والتعامل مع بقية المنتجات الحيوانية بدقة وعناية.

كما وضعت منظمة الصحة العالمية منشورات توعوية عبر موقعها الإلكتروني، يمكن الاطلاع عليها من هنا.

ما أعراض الإصابة بالفيروس

تشمل أعراض “كورونا” ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يزيد على 38 درجة، وصعوبة في التنفس، والسعال.

وتعرّف المنظمة المرض بأنه “مجموعة كبيرة من فيروسات الجهاز التنفسي”، وتتراوح شدتها بين نزلات البرد الاعتيادية، وصولًا إلى متلازمة الجهاز التنفسي الحاد (سارس).

كما تم الإبلاغ عن أعراض مَعدية معوية للفيروس، تشمل الإسهال، ويمكن أن يتسبب الاعتلال الوخيم في فشل التنفس، الذي يتطلب التنفس الصناعي والدعم في وحدة العناية المركزة.

ويصيب الفيروس، بحسب المنظمة، بدرجة أكبر المسنين، والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مثل السرطان وأمراض الرئة المزمنة وداء السكري.

–