تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأربعاء (17 حزيران)، خبرًا مفاده أن “إسرائيل تجري استعداداتها، منذ بدء الحرب في سوريا، لاحتمال وصول لاجئين سوريين إلى منطقة الحدود”، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي أعد مناطق خاصة لاستقبالهم قرب السياج الحدودي.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت، عبّر أمس الثلاثاء، عن قلق بلاده من تداعيات الحرب في سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده من الممكن أن تضطر للتعامل مع لاجئين سوريين إذا وصلوا إلى حدودها.
وقال إيزنكوت خلال اجتماع للبرلمان أمس، “الوضع في الجولان يثير قلقنا، وسنقوم بما يلزم للتعامل مع احتمال تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى الحدود “، تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي، المنطقة الحدودية مع الجولان المحتل منطقةً عسكرية مغلقة، مانعًا الإسرائيليين من دخولها بسبب القتال الدائر في الجانب السوري.
بدورها تعهدت إسرائيل أمس بحماية اللاجئين السوريين المحتمل فرارهم باتجاه أراضيها، وسط مناشدات من الدروز القاطنين فيها بمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا، في ظل اشتداد المعارك في محافظة القنيطرة وتقدم الفصائل المعارضة قرب الحدود مع إسرائيل.
وتنفي إسرائيل بشكل دائم تدخلها في الشأن السوري، على الرغم من أن قواتها الجوية قصفت عدة مرات مواقع عسكرية داخل سوريا، كما سبق وأعلنت تل أبيب عن استقبال المئات من الجرحى السوريين الذين تلقوا العلاج في مستشفياتها، فيما يتهمها نظام الأسد بدعم فصائل المعارضة وإدارة معاركها داخل سوريا، لا سيما في المنطقة المحاذية للجولان المحتل.
–