برنامج “مارِس” التدريبي – إيمان السيد حسن
أقر مجلس الوزراء السوري خطة لتأمين المواد الأساسية للمواطنين بشكل مدعوم عبر “البطاقة الذكية”، يبدأ اعتمادها مطلع شباط المقبل.
واعتمد المجلس خطة وزارة التجارة الداخلية والاقتصاد والتجارة الخارجية لتأمين المواد الأساسية للمواطنين بشكل مدعوم عبر منافذ المؤسسة السورية للتجارة أمس، الاثنين 27 من كانون الثاني.
وبحسب بيان صحفي نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، لجلسة الحكومة الأسبوعية، كلف المجلس وزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمالية والاقتصاد والتجارة الخارجية والمصرف المركزي بعقد اجتماع مشترك لتحديد آلية تمويل عقود توريد المواد الاستهلاكية المدعومة، والمدد الزمنية لتنفيذها،
وطمأن البيان المواطنين بأن هذه الخطوات تؤمّن حاجة صالات السورية للتجارة من هذه المواد من دون عوائق أو تأخير.
وقال وزير التموين، عاطف النداف، إن توزيع المواد الأساسية على المواطنين عبر “البطاقة الذكية” سيبدأ السبت المقبل، 1 من شباط، في منافذ البيع التابعة للمؤسسة “السورية للتجارة”.
وأوضح النداف أنه بعد البدء بالتوزيع ستكون الفترة تجريبية لمدة شهرين، ليصار لاحقًا إلى تدارك ومعالجة الملاحظات التي قد تظهر ويقدمها المواطنون.
وشدد الوزير على أهمية التزام المستوردين والمنتجين وأصحاب الفعاليات التجارية وحلقات الوساطة التجارية بنشرة أسعار المواد المتفق عليها، وعدم الخروج عنها، وتداول حركة البيع والشراء على أساسها.
وأوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، رفعت سليمان، لإذاعة “شام إف إم“، أنه تم تحديد الكمية المسموحة لكل شخص بكيلوغرام واحد من السكر ومثله من الأرز و200 غرام من الشاي شهريًا، على ألا تتجاوز حصة الأسرة أربعة كيلوغرامات من السكر وثلاثة كيلوغرامات من الأرز وكيلوغرامًا واحدًا من الشاي.
ومن المقرر أن تضاف مواد أخرى لاحقًا مثل الزيوت والسمون وغيرها، بحسب معاون وزير التجارة الداخلية.
وأشار سليمان إلى أنه يمكن تعديل تلك الكميات، نافيًا أن يكون سبب الإجراء نقصًا في توفر المواد، بل هو نوع من التدخل الإيجابي لمصلحة المستهلك، بحسب تعبيره.
وبدأ تطبيق نظام “البطاقة الذكية” في سوريا للمشتقات النفطية الذي تنفذه “شركة تكامل” عبر ثلاث مراحل، أولاها في تموز 2014، حين أطلق للآليات الحكومية، ثم المرحلة الثانية كانت في 2016 للآليات الخاصة بالسويداء، وخلال 2017 بدأت المرحلة الثالثة للعائلات تزامنًا مع أزمة المشتقات النفطية.
وهناك نوعان من البطاقات، الأول خاص بالسيارات، ويوزع عبره البنزين بسعر “مدعوم” ضمن كمية لا تتجاوز 100 لتر في الشهر لكل سيارة، والثاني يوزع عبره مازوت التدفئة، وأسطوانات الغاز، ضمن سقف 400 ليتر مازوت لكل عائلة سنويًا، وأسطوانة غاز واحدة كل 23 يومًا.
وفيما يلي مقارنة بين أسعار المواد التي سيتم بيعها في الأسواق المحليّة أو المدعومة من قبل الحكومة عبر “البطاقة الذكية” وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا):
في السوق المحلي:
– سعر الأرز: 700 ليرة سورية
– سعر السكر: 600 ليرة سورية
السعر المدعوم حكوميًا:
– سعر الأرز: 400 ليرة سورية
– سعر السكر: 300 ليرة سورية
–