نفذ طيران الأسد الحربي أمس الثلاثاء، مجزرة بحق 23 مدنيًا معظمهم من الأطفال، تزامنًا مع خروجهم من معهد تحفيظ القرآن في بلدة الغارية الشرقية في محافظة درعا.
وقال أبو غياس الشرع، عضو مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا، إنه في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء أمس الثلاثاء استهدفت طائرة حربية تابعة لقوات النظام مسجد بلدة الغارية الشرقية ومحيطه، بالتزامن مع خروج أطفال معهد تحفيظ القرآن، ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 23 مدنيًا، بينهم 20 طفلًا وسيدتان.
أنباء المجزرة لاقت تفاعلًا كبيرًا بين مستخدمي تويتر، وانتشرت تغريدات غاضبة حملت هاشتاغ “مجزرة أطفال القرآن”، قال أحدهم فيها “أهالي الغارية الشرقية لن يقبلوا التعازي من الثوار إلا بعد توحدهم”، وقال آخر “ونحن نستقبل الشهر الفضيل بالفرح والسرور يستقبله أحبتنا في درعا بالبراميل المتفجرة.. اللهم عجل بهلاك طاغية الشام وأعوانه”.
وتأتي هذه المجزرة مع تحضيرات المسلمين في أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان الفضيل، والذي يصادف غدًا الخميس، ما اعتبره ناشطون، أنه معايدة بشار الأسد لأهل حوران على طريقته.